التحق سنة ١٣٧٥ هـ بالجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، "شيتاغونغ"، وعمره إذ ذاك ستّ سنين، قرأ فيها من البداية إلى النهاية، مكبّا على تلقّي العلوم من العلماء الأفاضل، الفضلاء الأماثل، الذين سار بصيتهم الركبان في أنحاء البلد وجوانبه.
منهم: العلامة عبد القيّوم رحمه الله تعالى، قرأ عليه "صحيح البخاري"، و"الصدرا"، و"الشمس البازغة" في علم الحكمة والفلسفة.
ومنهم: العلامة عبد العزيز رحمه الله تعالى، قرأ عليه "جامع الإمام الترمذي"، و"تفسير البيضاوي" سورة الروم، و"قاضي مبارك"، و"حمد الله"، في المنطق و"التصريح" في علم الهيئة، و"حجّة الله البالغة" في أسرار الدين.
ومنهم: العلامة المفتي أحمد الحق رحمه الله تعالى، قرأ عليه "صحيح مسلم"، و"موطأ الإمام محمد"، والجزئين الأخرين من "الهداية"، و"مقدمة الدر المختار"، و"الأشباه والنظائر"، و"شرح عقود رسم المفتي"، و"نور الأنوار"، و"مختصر المعاني"، و"كافية ابن الحاجب"، و"نحومير" مع ملحقاته.
ومنهم: العلامة حافظ الرحمن رحمه الله تعالى، قرأ عليه الجزء الثاني من "تفسير الجلالين"، و"نور الأنوار"، و"شرح التهذيب"، و"نفحة العرب".
ومنهم: العلامة محمد علي النظام فوري، صاحب "عقد الفرائد" على شرح العقائد، قرأ عليه "سنن ابن ماجه"، والجزء الأول من "مشكاة المصابيح"، و"شرح العقائد النسفية"، "سلم العلوم"، و"مقامات الحريري".
ومنهم: العلامة أبو الحسن البابونغري صاحب "تنظيم الأشتات في حل عويصاب المشكاة"، قرأ عليه "السنن" للإمام النسائي، و"شرح معاني الآثار"، و"تفسير البيضاوي"، سورة البقرة، وآل عمران، "مسلَّم الثبوت"، و"ديوان المتنبي".