ومنهم: العلامة محمَّد حامد، رحمه الله تعالى، قرأ عليه "سنن أبي داود"، والجزء الثاني من "مشكاة المصابيح"، و"تفسير البيضاوي" سورة الروم، و"الحسامي"، و"المطوَّل".
ومنهم: العلامة أحمد شفيع زيدت معاليهم، قرأ عليه "موطأ الإمام مالك"، والجزء الأول من "تفسير الجلالين"، و"الميبذي"، و"مير زاهد"، و"ملا جلال"، و"التوضيح"، و"المثنوي".
والعلامة نادر الزمان، رحمه الله تعالى، قرأ عليه الجزئين الأولين من "الهداية"، و"شرح الجامي"، و"أصول الشاشي"، و"ديوان سيدنا علي"، والعلامة نذير أحمد، قرأ عليه "السبع المعلقات"، و"كنز الدقائق"، و"ديوان الحماسة".
ومنهم: العلامة قاسم الفتحبوري، قرأ عليه "شرح الوقاية". فرغ من الدراسة في سنة ١٣٩٣ هـ.
ولما كان من الطلاب المتفوّقين مدّة دراسته اختاره أساتذة دار العلوم ليكون مدرّسا بها، فشرع في التدريس، وسرعان ما اشتهر تدريسه فيما بين الطلبة في "بنغلاديش"، ولم يزل يدرّس الحديث والتفسير والفقه وأصوله وغيرها، من العلوم الدينية الرائجة مدّة أربعين سنة، وهو الآن شيخ الحديث في الجامعة العبيدية نانوفور، وتلمّذ عليه في هذه المدّة خلق كثير من الطلبة، واستفادوا من علومه وعرفانه، ونهلو من معينه العذب النمير، وأكثرهم مشتغلون بالتدريس والخطابة وإفادة العلوم، ويعتبرون من العلماء البارزين في هذه الديار.
بايع في الطريقة على يد المفتي الأعظم العلامة فيض الله رحمه الله تعالى، وبعد أن توفي بايع على يد العلامة الشيخ حافظ الرحمن رحمه الله تعالى، وبعد مدّة أجازه للإصلاح والتلقين، وبعد وفاته بايع على يد العلامة أحمد شفيع دام مجدُه، وهو أيضا أجازه للإرشاد والتلقين.