الصعيدين الداخلي والخارجي والمحلّي والعالمي، فهو موضوع متشعّب مجرّد الاكتفاء بالإشارات فيه، يتطلّب صفحات، ولكن لا بدّ من الإلماح إلى الإنجازات الهامّة في هذا الشأن.
ففي العام الدراسي ٥٠ - ١٣٥١ هـ تم إجراء دورة التفسير.
وفي عام ١٣٥٢ هـ أجري تعديل في لوائح القبول والتسجيل، فقد كان الطلاب الجدد من ذي قبل يلتحقون بالجامعة عن طريق طلبات كتابية، يكتبونها بخطّ أيديهم، فقرّرت الجامعة طباعة استمارات مستقلّة لتقديم طلب الالتحاق. وكانت الاستمارات نوعين: نوع للطلّاب القدامي، ونوع للطلّاب الجدد، ولا تزال هذه اللوائح متبعة في الجامعة لحدّ الآن.
وفي هذا العام أعدّت تذاكر من الألمونيوم لتوزيع وجبات الطعام: تذاكر للغداء وتذاكر للعشاء، ولم يكن في الجامعة من قبل أيّ نظام للتمييز بين الطلّاب الذين حصلوا على الوجبة من الذين لم يحصلوا عليها.
وفي عام ١٣٥٥ هـ افتتح ثلاثة أقسام بالجامعة:
١ - قسم التنظيم والتطوير، وذلك للاهتمام بزيادة دخل الجامعة والاتصال بالخرّيجين والمحبّين.
٢ - قسم صيانة وثائق الجامعة لصيانة الملفات والأوراق والمستندات.
٣ - قسم الرياضة البدنية.
وفي عام ١٣٥٩ هـ أعيد تدعيم العلاقة فيما بين الجامعة وبين جامعة عليكره الإسلامية، حيث دعا الاتحاد الطلّابي بجامعة عليكره فضيلة الشيخ محمد طيّب لإلقاء محاضرة "حول الإسلام والعلم الحديث"، فأجاد، وأفاد، وأطنب وأطرب، وأشبع الموضوع، فنال قبولا زائدا، واستحسانا بالغا، فيما بين الطلاب والأساتذة معا.