وفي جمادى الأخرى ١٣٦٠ هـ بدأت الجامعة تصدر مجلة أردية شهرية ناطقة باسمها، باسم "دار العلوم"، لا تزال تصدر لحدّ اليوم، ومن قبل كانت الجامعة تصدر مجلة باسم "القاسم" منذ عام ١٣٢٨ هـ، وظلت تصدر عبر (١١) عاما، ثم أوقفت.
وفي عام ١٣٦٤ هـ افتتح قسم "تعليم الخطوط"، الذي كان فريدا في موضوعه آنذاك، حيث لم يهتمّ معهد أهلي بفنّ الخطوط قبل دار العلوم اهتماما مستقلا.
وفي عام ١٣٦٥ هـ أجري قسم للتداريب المهني باسم "دار الصنائع".
وفي عام ١٣٦٦ هـ أجري في الجامعة لصالح الموظّفين والأساتذة "صندوق الاقتصاد" (Provident Fund)
وفي عام ١٣٦٨ هـ انتخب الشيخ محمد طيّب وعدد من أبناء الجامعة أعضاء في مجلس الشؤون الإدارية لجامعة عليكره.
وفي ١٣٦٩ هـ زار الجامعة سفير "أفغانستان" بـ "الهند" فقال: مهما كانت دار العلوم ديوبند معهدا تعليميا أهليا لدى الشارع الأفغانستاني، لكني في ضوء ملاحظاتي أودّ أن أسجّل أنها ليست معهدا تعليميا فقط، ولكنها مركز للثقافة الإسلامية.
وفي ١/ ربيع الآخر ١٣٧١ هـ زار الجامعة أحد كبار القادة الهندوس "أشاريا ونوبا بهاوي"، فأبدى إعجابه الكبير بالجامعة في خطابه، الذي ألقاه في رحابها، كما قال في إحدى الحفلات الشعبية في مدينة ديوبند: إنها الجامعة الوحيدة التي حاربت الاستعمار منذ اليوم الأول، وخلال هذه المعركة قدمت تضحيات جسيمة على كلّ جبهة وقبل كلّ أحد.
وفي ١٣٧١ هـ زار الجامعة المثقّف المصري الأستاذ محمد رشاد بن عبد المطلب، الذي كان يتقن الإنكليزية، وقال في انطباعاته عن الجامعة: وجدت