ومشايخي والمسلمين لا سيّما ببلوغ المرام وحسن الختام والفوز برضاء الملك العلام، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم، وحسبنا الله، ونعم الوكيل، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه وسلّم، قاله خجلا الفقير إلى الله تعالى محمد عبد الحق غفر الله ذنوبه، وستر عيوبه، آمين! في الرابع من ذي القعدة، سنة الثامن عشر وثلثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية، على صاحبها ألف ألف صلاة وتحية.
قال النيموي: إن المحدّث المشهور بين الآفاق مولانا الشاه محمد إسحاق يروي عن الشيخ الصفي النقي التقي المسند الشاه عبد العزيز الدهلوي، قدّس سرّهما، وقد أروي جميع الكتب الحديثية عاليا بدرجتين عن شيخها المحدّث قطب الزمان الجامع بين الشريعة والعرفان مولانا الشاه فضل الرحمن المرادآبادي، المتوفّى سنة ثلاث عشرة وثلثمائة بعد الألف، نوّر الله مرقده لما حضرت عنده بعد ما فرغت عن تحصيل الكتب الدرسية من المعقولات والمنقولات، حدّثني بحديث الحرمة المسلسل بالأولية، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدّثني به الشاه عبد العزيز الدهلوي، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدّثني به أبي الشاه ولي الله الدهلوي، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدّثني به السيّد عمر بن أحمد بن عقيل الحسيني المكّي من لفظه تجاه قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدّثني جدّي الشيخ عبد الله بن سالم البصري المكّي، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدّثنا الشيخ يحيى بن محمد الشهير بالشاوي، وهو أول حديث سمعناه منه، قال: أخبرنا به الشيخ سعيد بن إبراهيم الجزائري المفتي الشهير بقدوره، قال: وهو أول حديث سمعته منه، قال: أخبرنا به الشيخ المحقّق سعيد بن محمد المقرئ، قال: وهو أول حديث سمعته منه، عن الشيخ الولي الكامل أحمد حجّي الوهراني، قال: وهو أول حديث سمعته منه، عن الشيخ الإسلام العارف بالله تعالى سيّدي إبراهيم التازي، قال: وهو أول