للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: هو صاحبُ التَّصانيف المفيدَة في الفقه والأصول.

منها: "المسْتَصْفَى في شرح المنظومة"، وشرح "النافع"، سمَّاه بـ "المنافع"، وله "الكافي في شَرْح الوافي"، وكلاهما من تصْنيفه، و"الكَنْز" المشهور، و"المنار" في أصول الفقه، و"مَنارٌ" آخرُ في أصول الدين، و"العُمدة"، و"شَرْح الأخْسِيكَثِيِّ" في الأصول.

وروَى "الزِّيادات" عن أحمد بن محمد العَتّابِيّ.

وسمع ابنُ الشِّحْنَة في هذا الموضع على هامش نُسْخته من "الجواهر" ما صورتُه: قال سيِّدِي الجدُّ شيخُ الإسلام، في أوائل شَرْحه على "الهداية" المسمَّى "نهاية النِّهاية": وقفتُ على تاريخ وفاته - يعني وفاة الشيخ حافظ الدين النَّسَفي - بخَطِّ بعض الفُضَلاء، في شهر ربيع الأوّل، سنة إحدى وسبعمائة، في ليلة الجمعة، وأنَّه دُفِن في بلَدِه. "إيذَج"، و"إيذَج"، بكسر الهمزة، ثم تحتانيَّة ثم ذال مُعْجَمة مفتوحة ثم جيم: كُورَةٌ وبلدٌ بين "خُوزسْتان" و"أصْبهان"، وهي أجلُّ مُدُن هذه الكُورة، بها قَنْطرةٌ من عجائب الدنيا. و"إيذج" أيضًا: من قُرى "سَمَرْقَنْد". انتهى كلام سيِّدي الجدِّ.

وقرأتُ بخطِّ ابن الشِّحْنَة المذكور أيضًا: وشَرح "المنار"، وسماه "الكشف"، وشرح "العُمدة"، وسماه "الاعتماد". ولا يُعْرَف له شرحٌ على "الهداية".


= وترجمته في إيضاح المكنون ١: ٩٨، وتاج التراجم ٣٠، والجواهر المضية برقم ٦٩٢، والدرر الكامنة ٢: ٣٥٢، والسلوك للمقريزِي ٢: ٣٤٨، وطبقات الفقهاء لطاش كبري زاده، صفحة ١١٣، والفوائد البهية ١٠١، ١٠٢، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٤٧٨، وكشف الظنون ١: ١١٩، ٢: ١١٦٨، ١١٧٤، ١٥١٥، ١٦٤٠، ١٦٧٥، ١٨٢٣، ١٨٤٩، ١٨٦٢، ١٩٢٢، ١٩٩٧، ٢٠٣٤، ومفتاح السعادة ٢: ١٨٨، ١٨٩، وهدية العارفين ١: ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>