الصحابة، كما أن الأول أعلم بأقاويل على، وابن مسعود، وطائفة ممن كان بـ"الكوفة" من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرضي الله عن الإمامين، فقد صرنا في وقت لا يقدر الشخص على النطق بالإنصاف، نسأل الله السلامة".
وقال في ترجمة الإمام مالك أيضًا (١) ما نصّه:
فالمقلَّدون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشرط ثبوت الإسناد إليهم، ثم أئمة التابعين، كعلقمة، ومسروق، وعبيدة السلماني، وسعيد بن المسيّب، وأبي الشعثاء، وسعيد بن جبير، وعبيد الله بن عبد الله، وعروة، والقاسم، والشعبي، والحسن، وابن سيرين، وإبراهيم النخَعي.
ثم كالزهري، وأبي الزناد، وأيوب السختياني، وربيعة، وطبقتهم.
ثم كأبي حنيفة، ومالك، والأوزاعى، وابن جُريج، ومعمر، وابن أبي عروبة، وسفيان الثوري، والحمَّادين، وشعبة، والليث، وابن الماجاشون، وابن أبي ذئب.
ثم كابن المبارك، ومسلم الزنجي، والقاضى أبي يوسف، والهقل بن زياد، ووكيع، والوليد بن مسلم، وطبقتهم.
ثم كالشافعى، وأبى عُبيد، وأحمد، وإسحاق، وأبي ثور، والبويطى، وأبي بكر بن أبي شيبة.
ثم كالمزني، وأبي بكر الأثرم، والبخاري، وداود بن علي، ومحمد بن نصر المروزي، وإبراهيم الحربي، وإسماعيل القاضي.
ثم كمحمد بن جرير الطبري، وأبي بكر بن خُزيمة، وأبي عباس بن سُريج، وأبي بكر بن المنذر، وأبي جعفر الطحاوي، وأبي بكر الخلَّال.