رغب في التعليم الديني، فانتسب إلى مظاهر العلوم، وأخذ العلم، حتى تخرّج فيها سنة ١٣٦٦ هـ.
وبعد أن تخرّج فيها قد انساقت إليه مناصب متنوّعة من مدارس "دهلي"، و"مراد آباد"، و"ديوبند" على مرتبات كثيرة، فلم يقبلها، كان ذا الاتصال القلبي بالشيخ السيّد فخر الدين شاه الكالا باغوي، فيتعاونه، قد أقام مدرسة دينية في منطفة "كالا باغ"، واشتغل بالدرس والإفادة للدرس النظامي.
وكان حامل للفكرتين المليتين، فظلّ يعتنق بالعصبة الإسلامية، ولما ثارت نار الحرب في ولاية "كشمير" بعد استقلال "باكستان"، فأنشأ مكتبا لتجنيد الفدائيين في الجيش، وبعث زهاء ألفين من الفدائيين المسلمين المتدرّبين في ميدان الحرب، وكان حليفا للجماعة الإسلامية الباكستانية على أنه لا زال مكتئبا حزينا غير راض بقيادتها وسيادتها، لكون فاطمة جناح قد مدّت يدها التعاونية والتأييدية إليها في انتخابات عامة جرت عام ١٩٤٦، ووافاه الأجل في ١٩ أكتوبر عام ١٩٧٢ م ١٨ شعبان ١٣٩٠ هـ.
كان كثير المطالعة، وهي متنوّعة الموضوعات الشاملة، وعميق النظر في العلوم الإسلامية، والتاريخ، والفلسفة، والأدب، وكان متذوّق الشعر، غير أنه لم يعترف بالشعر، ويقول الشعر بنفسه، ويتلقّب بسرمد، وبعد أن توفي قد ضبط شعره ابناه يحيى أمجد، وأسلم قاسم، وسمّياه "واردات سرمد"، وطبع عام ١٣٩٢ هـ في اهتمام كبير، كما وصفه تعريفا موجزا بسطور، فرادي كتيب، تم نشره بمناسبة عقدت في تعريف كتابه، "واردات سرمد"، وهو على النحو الآتي الاسم الشيخ عبد الحكيم عليه الرحمة اللقب سرمد المظاهري.
والولادة ١٢/ سبتمبر ١٣٣٩ هـ
التعليم إيف إي سي تي، الأديب الفاضل بالأردية، المنشئ الفاضل بالفارسية، المولوي الفاضل بالعربية، المتخرّج في مدرسة مظاهر العلوم، موضوعات