المطالعة: الفلسفة، والمنطق، ومذاهب أمم العالم، والأدب، والتاريخ بصفة خاصة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وأساطير أمم العالم بصفة عامة.
الاشغال في الطفولة وأوائل العمر باللعب، والصولجان، وكرة القدم، كرة اليد، والمصارعة، والرياضة البدنية، وفي الحياة العملية التصوّف، والسياسة، والتدريس.
الوفاة ١٩، أكتوبر ١٣٩٢ هـ، والمدفون بجوار الشيخ السيّد عطاء الله شاه البخاري، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
مؤلّفاته:"واردات سرمد"، إنه يعتبر من أهمّ خدمات الأدب الأردي، قد رتّبه نجله يحيى أمجد بعد وفاته، وصدر بقطع ١٨/ ٢٢/ ٨ عن مكتبة إدارة فروع أردو بشارع أيبك بمدينة "لاهور"، وإن كلا من الطبيب الشيخ السيّد عبد الله أحمد نديم القاسمي، والأستاذ حميد أحمد خان، وظهير الكشميري، والطبيب فرمان الفتحبوري، وسجّاد باقر الرضوي، وسليم أختر، وأمثالهم من أبرز كتّاب "باكستان" استحسنوه، وأثنوا عليه، وعلى صاحبه بأساليب شتى.
٢ - "ترجمة القرآن الكريم منظوما".
كان الشيخ عبد الحكيم أحد فحول الشعراء في عصره، فأخذ في ترجمة القرآن الكريم بأسلوب مكشوف ممتع، بتحقيق مواهبه الربّانية لترويج الشريعة الإسلامية، وتبليغ التعاليم الدينية، حتى أكمل ترجمة ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في الشعر، بمحاولات بذلها ليل نهار، ولكنه قد حرم عن مسودتها، وفاتته، كما فاتته أمتعة البيت الأخرى بسرقة، وقعت في بيته بما قدر الله له، ولكن لم يضع جهده وكدّه في الآخرة، ولو ضاع في الدنيا.