" (ت، س) النعمان بن ثابت بن زُوطَى الإمام أبو حنيفة الكوفيّ، فقيه "العراق"، وإمام أصحاب الرأي، قيل: إنه من أبناء "فارس"، وولاؤه لبني تَيْم بن ثَعْلَبَة، رأى أنسا رضي الله عنه. وروى عن ١. عطاء بن أبي رباح، ٢ - ونافع، ٣ - وعدي بن ثابت، ٤ - وعبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج، ٥ - وعِكْرِمَة، ٦ - ومُحارب بن دِثار، ٧ - وعَلْقَمَة بن مَرثَد، ٨ - وسلمة بن كُهيل، ٩ - وحَمَّاد بن أبي سُليمان،١٠ - والحَكَم بن عُتَيْبَة، ١١ - وأبي جعفر الباقر، ١٢ - وقتادة، ١٣ - وعمرو بن دينار، وخَلْقٍ سِواهم. وقيل: إنه روى ١٤ - عن الشعبي، ١٥ - وطاوس.
وعنه: ١. ابنه حمَّاد، ٢ - وحمزة الزيَّات، ٣ - وداود الطائي، ٤ - وزُفر بن الهُذيل،٥ - ونوح بن أبي مريم، ٦ - وأبو يوسف القاضي، ٧ - ومحمد بن الحسن، ٨ - وابن المبارك، ٩ - وأبو يحيى الحِمَّاني،١٠ - وكيع، ١١ - وحفص بن عبد الرحمن البَلْخى، ١٢ - وسعد بن الصَّلت، ١٣ - وأبو نُعَيْم، ١٤ - وأبو عبد الرحمن المِقري، ١٥ - والحسن بن زياد اللُؤلؤي، ١٦ - وأبو عاصم النبيل، ١٧ - وعبد الرزَّاق، ١٨ - وعبيد الله بن موسى، وخلق كثير.
قال أحمد العِجْليُّ: هو من رَهْط حمزة الزيَّات. وكان خَزَّازا يبيع الخزَّ. وقال محمد بن إسحاق البكَّائي، عن عمر بن حمَّاد بن أبي حنيفة، قال: زوطَى من أهل "كابُل"، ووُلِد ثابتٌ على الإسلام، وكان أبو حنيفة خزَّازا، ودُكَّانه معروف في دار عَمرو بن حُريث، وقيل: أصله من "نَسَا"، وقيل: من "ترمذ".
وعن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، من أبناء فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رِقٌّ … ، وُلِدَ جَدِّي في سنة ثمانين، وذهب ثابتٌ إلى علي رضى الله عنه، وهو صغير، فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته، وأبوه النعمان هو الذي أهدى لعلى يوم النَّيْروز، فقال: نَوْرِزُونا كُلّ يوم.