إلى شيخنا كتابيه "فتح الله بخصائص الاسم الله"، و"بغية الكامل السامس شرح المحصول والحاصل" للجامي.
وكتب على الأول يقدّم بحضرة المحترم المقام مخدوم العلماء، مولانا عبد الرشيد النعماني، مدّ ظلّه.
محمد موسى عفي عنه.
١٤ ربيع الثاني ١٤٠٣ هـ.
ومنهم: العلامة المحدّث الشيخ السيّد أحمد رضا البجنوري، تلميذ حافظ العصر الإمام أنور شاه الكشميري، وختنه، صاحب "أنوار البارى في شرح صحيح البخاري"، حيث قال في مقدمة كتابه قسم ترجم المحدّثين ٢/ ٢٧٩: العلامة المحدّث الأديب الفاضل مولانا عبد الرشيد النعماني، دام ظلّهم العالي، مصنّف شهير، صنّف تصانيف علمية مفيدة، محدّث محقّق، جامع المعقول والمنقول، ومن تصانيفه:"لغات القرآن"، و "إمام ابن ماجه اور علم حديث"، و"ما تمسّ إليه الحاجه"، و"التعقيبات على الدراسات".
ومنهم: العلامة المحدّث الناقد البصير المحقّق البحّاثة الورع الزاهد شيخنا عبد الفتّاح أبو غدة، صاحب تصانيف كثيرة وتعليقات حافلة بديعة ثمينة، حيث ذكره في ما زاد على طبقات محدّثي "الهند" للبنوري المطبوعة في "فقه أهل العراق وحديثهم" للكوثري، فقال برقم ٤٠: العلامة الناقد الضليع الشيخ عبد الرشيد النعماني، صاحب التعليقات والتدقيقات، والجولات الظافرة في ميادين العلم، وكتابه "ما تمسّ إليه الحاجه لمن يطالع سنن ابن ماجه"، وتعليقاته على "دراسات اللبيب"، و"ذبّ ذبابات الدراسات"، و"مقدّمة كتاب التعليم" لمسعود بن شيبة السندي، تدلّ على فحولته في علوم الحديث، وهو قد قارب الخمسين أو جاوزها، أطال الله عمره في عافية وسرور، ونفع بجهوده.