ومنهم: العلامة الدكتور الشيخ نور الدين عتر، أستاذ التفسير والحديث في كلية الشرعية بجامعة "دمشق"، حيث كتب على كتابه "منهج النقد في علوم الحديث" حين أهداه إلى شيخنا: هدية تقدّم إلى فضيلة الشيخ عبد الرشيد النعماني، حفظه الله تعالى، ونفع الله به العلم والدين.
نور الدين عتر.
منهم: العلامة المؤرّخ الأديب الأريب الشيخ الداعي أبو الحسن علي الندوي اللكنوي، حيث كتب في "المصابيح القديمة" في ترجمة العلامة حيدر حسن خان الطونكي عند ذكر تلامذته:
ولكن أخصّ تلامذته الذى ورثه في فنّه وذوقه، هو صديقنا الفاضل مولانا عبد الرشيد النعماني الجيبوري، شيخ الحديث اليوم بجامعة "بهاولبور"، وخدماته العلمية لا يحتاج إلى التعريف عنها، ولا سيّما الأجزاء الأول من "لغات القرآن"، وكتابه "ما تمسّ إليه الحاجه لمن يطالع سنن ابن ماجه"، الذي هو شاهد صدق على سعة إطلاعه ودقّة نظره، وهو رأس أعماله العلمية المحقّقة، وقد لازم شيخنا في سفره وحضره زمن قيامه بدار العلوم ندوة العلماء و بـ "طونك" أيضا، واستفاد منه، وانتفع بتحقيقاته نفعا تاما، وكان شيخنا أيضا يحبّه، ويعتمد عليه.
ومنهم: العلامة المحقّق، الفاضل الجليل، مناظر أحسن الكيلاني، رئيس قسم الدينيات للجامعة العثمانية حيدر آباد الدكن، بـ "الهند"، حيث كتب لشيخنا شهادة سنة ١٣٥٦ هـ، قال فيها: المولوي عبد الرشيد، أنا أعرفه معرفة جيّدة، وقد حصل شهادة "مولوي فاضل" و "منشئ فاضل" من جامعة بنجاب، وعلاوة على تلك قد حصل العلوم الإسلامية، ولا سيّما علم الحديث من الفاضل الشهير بـ "الهند" مولانا حيدر حسن خان، صدر المدرّسين بدار العلوم ندوة العلماء، ثم عمل بعده مع الشيخ مولانا محمود حسن المؤقّر في تدوين "معجم المصنّفين"، الذي يدوّن الآن تحت رياسة "الدولة الآصفية" بإنفاق أموال جزيلة، وطبعت منه أجزاء، فارتضاها علماء الشرق والغرب