تامة بشرطها المعتبر عند ذوي العلم والأثر والفقه والنطر، من التثبّت في الرواية، والفتيا بما يعلم، وجعل الله نصب عينيه، فإنها نصف العلم،
وأحيله في أسانيدي على الثبت الذي خرّجه لى ابني المبارك محمد الحسن، فإنه ترجم لكثير من مشايخي، وذكر جملة وافرة من الأثبات والمعاجم الإسنادية، وشيئا من المسلسلات، وذكر فيها من مشايخي نحو السبعين سماعا وإجازة.
فإني أجزتُ الأخ محمد عبد الرشيد به أيضا، وبجميع مؤلّفاتي، ومصنّفاتى في الحديث وأصول التفسير، وأتحفه بشيء يكون قربيا له من أسانيدي، التى عن شيوخي عن أجلّ شيوخي إجازة وقراءة، محدّث الحرمين الشريفين، الشيخ عمر حمدان المحرسي، وله ثبت مشهور مطبوع، ووالدي العلامة القاضي الشريف عبّاس المالكي، والعلامة الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي، وله أثبات مطبوعة.
ومن المغرب المحدّث المسند الشريف محمد عبد الحي الكتّاني، وله فهرس كبير، وأثبات أخر، وغيره من المغرب ومن الشام السيّد يوسف بن إسماعيل النبهاني، وله ثبت، وغيره ومن "حضرموت" السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف، الذي يروي عن السيّد أحمد دحلان إجازة، وغيره من "حضرموت" وسندنا إلى شيخ "الحجاز" إمام المسلمين ومفتيهم السيّد أحمد بن زينى دحلان، عن تلاميذه وشيوخنا، منهم شيخنا الشيخ عمر باجنيد، وشيخنا الشيخ المعمّر أبو بكر الملا الأحسائي إجازة وغيرهما والسيد دحلان يروي عن كثير.
منهم: الوجيه عبد الرحمن الكزبري.
ومنهم: الشيخ ارتضا علي خان المدراسي العمري. هذا، وأوصى نفسي المجاز بتقوى الله في السرّ والعلن، والمحافظة على الآداب الإسلامية والشعائر المحمّدية، وعدم التعرّض للعلماء السابقين بذمّ أو قدح، فإن لحوم العلماء