مسمومة، وعادة الله في منتقصيهم معلومة، وهم قد قدموا على ربهّم، فأمرهم إليه، وعدم الاشتغال بهذه الأمور، التي لا يترتّب عليها حلال أو حرام، بل الجدال والنقاش والخصام والشحناء والبغصاء التفرّق والتباعد، فإن المصيبة عظيمة، والنازلة وخيمة، وما هي إلا فتن، كقطع الليل المظلم، اللّهم فالنجاة فالنجاة، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
صحيح خادم الحديث الشريف بمسجد الله الحرام
علو بن عباس المالكي مذهبا المكي وطنا
تحرر في ٢٠ شوال سنة ١٣٨٦ هـ.
ومنهم: العلامة الفهّامة المحقّق البحّاثة الناقد البصير الفاضل الجليل الدرّاكة النبيل شيخنا عبد الفتّاح أبو غدّة، حفظه الله تعالى، ورعاه، ونفعنا بعلومه، حيث كتب في مكتوب له إلى شيخنا النعماني.
أما طلبكم من العاجز الضعيف الإجازة، فهذا من تواضعكم الجمّ ونبلكم الرفيع، فمتى استقت البحار من الركايا، ولكن امتثالا لأمركم سأفعل، وسترد منا في ورقة خاصّة تكون معها إجازة للنجل العزيز محمد عبد الشهيد تبعا، لأمركم أيضا، والله يتولّانا وإياكم، بتوفيقه وعونه، وأستودعكم الله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم عبد الفتاح أبو غدة
الرياض ٢٣ من شعبان سنة ١٣٩٩ هـ.
وله مشايخ كثيرون، كما قال في كتابه "كلمات في كشف أباطيل وافتراءت"، قد تلقّيتُ العلم عن نحو مائة عالم، والحمد لله، في بلدي "حلب"، وفي غيرها من بلاد "الشام"، و"مكّة المكرّمة"، و"المدينة المنوّرة"، و"مصر"، و"الهند" و"باكستان"، و"المغرب"، وغيرها، فلى من الشيوخ قرابة مائة شيخ تلقيت عنهم، وأخذت منهم.