الإسلامية في "السودان" عام ١٣٩٦ هـ، وأستاذا زئرا لليمن عام ١٣٩٨ هـ وأستاذا زائرا عام ١٣٩٩ هـ لجامعة ندوة العلماء في "لكنو" بـ "الهند"، التي يرأسها سماحة الشيخ أبو الحسن الندوي، رحمه الله تعالى، وغفر له.
واختير عضوا في المجلس العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود، والمجمع العلمي بـ "العراق"، والمجلس التأسيسي برابطة العالم الإسلامية بـ "مكة المكرّمة"، وشارك في مؤتمرات وندوات كثيرة جدّا في "سورية"، و"العراق"، و "اليمن"، و"قطر"، و"السودان"، و"الصومال"، و"المغرب"، و"الهند"، و"باكستان"، و"أفغانستان"، و"تركيا"، و"جنوب إفريقيا"، وفي "أوروبا"، و "أمريكا"، وغيرهما.
كما انتخب مراقبا عاما (رئيسا) للإخوان المسلمين في "سورية" مرتين من عام ١٣٩٢ هـ إلى عام ١٣٩٦ هـ، ومن عام ١٤٠٦ هـ إلى عام ١٤١٠ هـ، وكان ذلك في ظروف صعبة وخاصة، فقبل الوالد رحمه الله القيام بذلك المنصب بعد إلحاح شديد ودون رغبة أو تطلّع، لاجئا إلى الاستقالة في أول فرصة ممكنة، وذلك أن الوالد رحمه الله كان يؤثر العلم والبحث على أيّ أمر آخر، فكان أحبّ وقت إليه وقت يقضيه في تحقيق مسألة أو شرح معضلة، أو مذاكرة علم، رحمه الله، غفر له.
ومما درّسه والدي في كلية الشريعة مادة أصول الفقه، وقد كان متقنا في تدريسه لها، مفهما إياها لطلابه، رغم صعوبتها المعروفة، يشهد له بذلك تلاميذه، كما درّس في كلية أصول الدين، لعموم الطلاب وطلاب الدراسات العليا علوم الحديث بأنواعها، كمصطلح الحديث والحديث التحليلي، وغير ذلك.