كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب من اسمه علي بن حسام الدين، والحسن والحسين - ٣٦٥٨ - الشيخ الفاضل علي بن الحسن بن محمد ابن أبي جعفر - ج: 13 - ص: 28

ذكره الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر المضية"، وقال: هو أحد من نشر العلم في بلاد الإسلام.

تفقّه بـ"بخارى" على الإمام عبد العزيز بن عمر بن مازة، وعلى غيره، حتى برع في الفقه.

درس بـ"حلب" بالحلاوية، وهو أول [مدرس بها] (١)، [وبالطرخانية (٢) وهو أول مدرّس بها] (٣)، وبمسجد خاتون (٤) وهو أول مدرس له، وبـ"الصادرية" وبـ"الأمينية"، وهو أول مدرّس بها (٥) أيضا.

---

= الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة ٩٤، والدارس ١: ٤٨١، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٣٤٥، والطبقات السنية برقم ١٤٧٥، وشذرات الذهب ٤: ١٤٨، والفوائد البهية ١٢٠، ١٢١.
وفي بعض النسخ: "بن محمد بن محمد"، وقوله: "وقيل: جعفر" من الأصل، والطبقات السنية. و"الجعفري"، نسبة إلى جعفر بن أبي طالب الطيّار، كما سيأتي في الأنساب.
(١) في بعض النسخ "من درس بها".
(٢) سقط من بعض النسخ.
(٣) من مدارس الحنفية بدمشق، وهى دار طرخان بن محمود الشيباني، أحد الأمراء الكبار بدمشق المتوفى في حدود سنة عشرين وخسمائة، وفقها سنقر الموصلي، وجعلها لأصحاب أبي حنيفة، وهي بجيرون. الدارس ١: ٥٣٩، ٥٤٠.
(٤) مسجد خاتون من مدارس الحنفية بدمشق، ويسمى المدرسة الخاتونية البرانية، وهو على الشرف القبلي عند مكان يسمى صنعاء الشام، المطل على وادي الشقراء، أوقفته زمرد خاتون ابنة جاولي، المتوفاة سنة سبع وخمسين وخسمائة. الدارس ١: ٥٠٢، ٥٠٣.
(٥) في يعض النسخ "بهما"، وهو خطأ فالضمير يعود إلى الأمنية.