للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسمع الحديث بـ"ما وراء النهر" من شيخه ابن مازة، وأبي المعين النسفي.

قال ابن عسكر: قدم "دمشق"، ونزل بـ"الصادرية" ومدرسها علي بن مكي (١) الكاساني (٢)، وناظر في الخلافيات، وعقد مجلس التذكير، فحسده الكاساني، وتعصّب عليه الحنابلة.

قال ابن قاضى العسكر: ذكر البلخي من حفظه "طريقة" برهان الأئمة ابن مازة مرتين، وعلقت عنه (٣) بـ"دمشق"، ولم يكن عنده بها نسخة، ثم وردت بعد ذلك نسخة، فقوبلت بها، بفلم يَشِذّ شيء] (٤) من معانيه عما عُلّق عنه.

وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فيغتسل، ويغلق عليه بابه، ويصلّي.

صلى الصبح مرة، فقرأ (٥) {ومنهم} الآية (٦)، فاحتبس بالبكاء، فرجع (١٢) (٧)، وأتم (١٣) (٨) الصلاة، ودخل منزله، فلم يخرج.


(١) في الدراس ١: ٥٣٧، "زنكي".
(٢) في الدارس "الكاشاني".
(٣) في بعص النسخ "عليه".
(٤) في بعض النسخ "يفسد بشيء".
(٥) في بعض النسخ: "فيقرأ".
(٦) الأقرب أن تكون الآية ٢٣ من سورة الأحزاب: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
(٧) في بعض النسخ "فرفع".
(٨) في بعض النسخ "فأتم".

<<  <  ج: ص:  >  >>