منهم الملا علي القاري، له شرح على "المشكاة"، وكتب كثيرة شهيرة، وجدتها عند الشيخ أسعد العتاقي المكّى عن أبيه عن جدّه، وهو الذي وصّى إليه الشيخ علي القاري بجميع كتبه، فكانت مسوداته بخطّه موجودة عنده.
وقال العلامة المحدّث الفقيه الشيخ محمد أمين بن عمر الحسيني، المدعوّ بابن عابدين في ثبته "عقود اللآلي في الأسانيد العوالي": تصانيف الملا علي القارى بالسند إلى الملا إبراهيم الكوراني، عن الملا محمد شريف بن ملا يوسف الكوراني الصدر، عن السيّد معظم الحسينى البلخي، عن مؤلِّفها الملا علي بن سلطان محمد القاري.
وقد آن لنا أن نشير إلى تراثه العلمي، فمن مؤلَّفاته التي قد طبع:"الأحاديث القدسيّة والكلمات الأنسية"، و "الثمار الجنية في أسماء الحنفية"، و "جمع الوسائل في شرح الشمائل"، و "الحرز الثمين للحصن الحصين"، و "الحزب الأعظم والورد الأفخم بانتسابه واستناده إلى الرسول الأكرم"، و "شرح الشفاء" للقاضي عياض، و "شرح (على القاري) على نبذة في زيارة المصطفى"، و "الضابطية للشاطبية"، وهو شرح على "الشاطبية"، و "عين العلم وزين الحلم"، و "فتح الرحمان بفضائل شعبان"، و "المبين المعين لفهم الأربعين"، و "مرقاة المفاتيح لمشكاة المصابيح"، و "المشرب الوردي في حقيقة مذهب المهدي"، و "مصطلحات أهل الأثر على نخبة الفكر"، و "منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر"، و "المنح الفكرية بشرح المقدمة الجزرية"، و "الموضوعات"، و "نزهة الخاطر الفاتر في ترجمة سيِّدي الشريف عبد القادر".
ومؤلَّفاته التي لم تطبع:
"إتحاف الناس بفضل وج وابن عباس"، و "الأجوبة المحرّرة في البيضة الخبيثة المنكرة"، و "الأدب في فضائل رجب"، أربع مقالات، و "الأزهار المنثورة