ابنه، حيث قال في "المعجم المختص": مجد الدين قاضى القضاة أبو المجد عبد الرحمن بن كمال الدين عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة الحلبي الحنفي، المعروف بابن العديم، ولد سنة أربع عشرة وستمائة، وسمع بـ "دمشق"، و"حلب"، و "بغداد"، و "القدس"، و "الحرمين"، و "الروم"، وطلب الحديث، ومات سنة سبع وسبعين وستمائة. انتهى. وذكر ابن الشِّحْنة في اسم والده عبد العزيز، حيث قال في حوادث سنة ستين وستمائة: من كتابه: "روضة المناظر": فيها توفي الصاحب كمال الدين عمر بن عبد العزبز بن أبي جرادة الحنفي، المعروف بابن العديم الحلبي، له تاريخ مختص بـ"حلب". انتهى. وكذا ذكره صاحب "الكشف" عند ذكر "بغية الطلب" أنه لعمر بن عبد العزيز بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة اللّه العقيلي الحنفي، المتوفى سنة ستين وستمائة. انتهى. وذكر الحافظ ابن حجر حفيده بقوله: إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن أبي جرادة العقيلي الحلبي القاضي ابن العديم الحنفي، ولد في ذى الحجّة سنة إحدى عشرة وسبعمائة، وولي قضاء "حلب"، وكان دينا، كثير المواظبة على صلاة الجماعة، مات في ذي الحجّة سنة سبع وثمانين وسبعمائة. انتهى. وذكر ولده في موضع آخر، بقوله: أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزبز بن أبي جرادة
= الأصحاب الإمام العالم المحدّث المؤرّخ الأديب الكاتب البليغ، ولد بـ"حلب" سنة ٥٨٨ هـ، وبرع، وساد، ألّف في الفقه والحديث والأدب، وله تأريخ "حلب". مات بـ "مصر" في جمادى الأولى سنة ٦٦٠ هـ، وولده مجد الدين عبد الرحمن كان عالما بالمذهب، عارفا بالأدب، وهو أول حنفي خطب بجامع الحكم، وأول حنفي درس بالظاهرية من حين بناها الظاهر بيبرس بـ "القاهرة"، ولي قضاء "الشام"، وانتهت إليه رياسة الحنفية بـ "مصر"، و"الشام". ولد سنة ٦١٣ هـ، ومات في ربيع الآخر سنة ٦٧٧ هـ،