للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد الأئمة الأعلام *.

سمع منصور بن عبد الحميد، وهو شيخ يروي عن أنس بن مالك، وسمع أيضًا مالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وسفيان الثوري، وغيرهم.

قدم "بغداد" غير مرّة، وحدّث بها، فروى عنه من العراقيين؛ سعيد بن سليمان سعدويه، وأحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وغيرهم.

قال العبّاس بن مصعب: كان إبراهيم بن رستم من أهل "كرمان" (١)، ثم نزل "مرو" في "سكّة الدبّاغين"، وكان أولًا من أصحاب الحديث، فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث، فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل "الرأي"، فكتب كتبهم، وحفظ كلامهم، فاختلف الناس إليه، وعُرض عليه القضاء، فدعاه المأمون، فقرّبه منه، وحدّثه.


* راجع: الطبقات السنية ١: ١٩٤ - ١٩٦.
وترجمته في تاج التَّراجم ٣، وتاريخ بغداد ٦: ٧٢ - ٧٤، والجواهر المضية برقم ١٩، والفوائد البهية ٩، ١٠، وكتائب أعلام الأخيار برقم ١١١، كشف الظنون ٢: ١٩٨١، ولسان الميزان ١: ٥٦ - ٥٨، ومعجم المصنفين للتونكي ٣: ١٣٦، ١٣٧، وميزان الاعتدال ١: ٣٠، ٣١.
(١) كرمان بالفتح ثم السكون وآخره نون، وربما كسرت، والفتح أشهر بالصحة، وهي ولاية مشهورة، وناحية كبيرة معمورة ذات بلاد وقرى ومدن واسعة بين "فارس" و "مكران" و "سجستان" و "خراسان"، فشرقيها "مكران" ومفازة ما بين "مكران" والبحر من وراء "البلوص"، وغربيها أرض "فارس"، وشماليها مفازة "خراسان"، وجنوبيها "بحر فارس"، وهي بلاد كثيرة النخل والزرع والمواشي والضرع، تشبه بـ"البصرة" في كثرة التمور وجودتها وسعة الخيرات. انظر: معجم البلدان ٤: ٤٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>