للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جامعة مظاهر العلوم، قد شاهد بعينيه عصرها البدائي وتقدّمها التدريجي، حيث يقول: لا أنسى تلك الأيام على مرّ الأيام أن الشيخ سعادت علي السهارنبوري كان يذهب إلى تجار "سهارنبور" دكّانا من دكّان لإمداد المدرسة، لأجل أن كان أهلها يمدّونها عامة.

التحق بمظاهر العلوم عام ١٢٨٤ هـ، واشتغل بالعلم، وقرأ الصرف، والنحو، والفقه، والمنطق، والأدب، والحساب، وما إلى ذلك على الشيخ سخاوت علي، والشيخ سعادت علي، والشيخ أحمد حسن، والشيخ صديق أحمد، وفاز بالامتحانات بعلامات ممتازة.

وقرأ "جامع الامام البخاري"، و"جامع الترمذي" على الشيخ مظهر على النانوتوي، ولم يدرس هذا العام من الحديث إلا إياهما، ونجح في امتحان "الترمذي" بعلامة ممتازة، فأكرم جائزة بـ "الترمذي".

فإليكم شهادة نالها بعد تخرّجه فيها، فهي لا تشهد بعلمه فحسب، وإنما تدلّ على شتى نواحي محاسنه وخصائله.

"التحق المولوي عنايت إلهي السهارنبوري بمدرسة مظاهر العلوم عام ١٢٨٤ هـ فى زمنها البدائي، وقرأ الصرف، والنحو، والفقه، والأصول، والمعقول، والمعاني، والأدب، والحساب في شوق ونشاط، وقرأ من الحديث "مشكاة المصابيح"، وأكثر الصحاح الستة، وفاز فى الامتحانات السنوية بعلامات فائقة، حتى نال الجوائز، حيث منح "شرح الوقاية" جائزة عام ١٢٨٥ هـ، و"القاضي مبارك"، و"السراجي" عام ١٢٨٦ هـ، و"جامع الترمذي" عام ١٢٨٧ هـ، و"شرح الجغميني"، و"تقريب التهذيب" عام ١٢٩١ هـ، وولي التدريس لأيام. لما خلا منصب المدرّس العربي، فدرّس "كنز الدقائق"، و"نور الأنوار"، و"نفحة اليمن"، و"مختصر المعاني"، واقتنع، واطمأنّ به تلامذته، ولما بدء بناء مظاهر العلوم ولي حساب البناء، فوفى بواجباته

<<  <  ج: ص:  >  >>