للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان من العُلماء العاملين، وعباد الله الصالحين *.

وُلِدَ في سنة أربع وستين ومائتين بعد الألف، واشتغل بالعلم من صباه، وحفظ القرآن الكريم، وقرأ المختصرات في بلدته، ثم سافر إلى "ديوبند".

وأخذ عن الشيخ يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي، والمفتي لطف الله، وعن غيرهما من الأساتذة، ثم رجع إلى بلدته، وقرأ بعض الكتب الدرسيّة على مولانا سعادت حسين البهاري.

وكان مدرّسا في المدرسة العربية بـ "آره"، ثم سافر إلى "سهارنبور"، وقرأ الصحاح والسنن على الشيخ المحدّث أحمد علي بن لطف الله الحنفي السهارنبوري، ثم سافر إلى "الحجاز"، فحجّ، وزار.

وأسند الحديث عن الشيخ أحمد بن زيني دحلان (١) الشافعي المدرّس في الحرم الشريف المكّي، والشيخ أحمد بن أسعد الدهان المكّي،


* راجع: نزهة الخواطر ٨: ١٣،١٢.
(١) أحمد بن السيّد زيني دحلان المفتي ورئيس العُلماء وشيخ الخطباء الشافعي المكّي. توفي بالمدينة المنوّرة في محرّم من سنة ١٣٠٤ أربع وثلاثمائة وألف. من تصانيفه: "أسنى المطالب في نجاة أبي طالب"، و"تاريخ الدول الإسلامية بالجد أول المرضية" مطبوع، و"تنبيه الغافلين مختصر منهاج العابدين"، حاشية على "متن السمرقندية" في الآداب، و"خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام" من زمن النبي عليه السَّلام إلى وقتنا هذا بالتمام، و "الدرر السنية في الردّ على الوهابية"، ورسالة الاستعارات، ورسالة إعراب جاء زيد، و "رسالة البينات"، و "رسالة في بيان العلم من أيّ المقولات"، و"رسالة في فضائل الصلاة على النبي" صلى الله عليه وسلم، و"السيرة النبوية والآثار المحمدية" في مجلّدين، و "شرح الآجرومية"، و"فتح الجواد المنان شرح العقيدة المسماة بفيض الرحمن"، و"الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل البيت الطاهرين =

<<  <  ج: ص:  >  >>