صنف حَوَاشِي على "شرح الْمطَالع"، وَأورد فِيهَا فَوَائِد وتحقيقات، خلت مِنْهَا كتب الأقدمين، وَمن طالعها يعرف مِقْدَار فَضله.
وَله أيضًا حواش على "شرح الْمِفْتَاح" للسَّيِّد الشريف، وَلَقَد حلّ فِيهَا الْمَوَاضِع المشكلة من الْكتاب، بِحَيْثُ يتحير فِيهَا أولو الألباب، وَله أيضًا رِسَالَة، سَمَّاهَا بالسبع الشداد، وَهِي مُشْتَمِلَة على سَبْعَة أسئلة على السَّيِّد الشريف فِي بحث الْمَوْضُوع، وَلَقَد أبدع فِيهَا كل الإبداع، وأجاد كل الإجادة، وَلَو لم يكن لَهُ تصنيف غير هَذِه الرسَالَة لكفته فضلا وشرفا.
وَأجَاب عَن تِلْكَ الأسئلة الْمولى غداري، إلا أنه لم يقدر على دَفعهَا، وَالْحق أحق بأن يتبع، وَله أيضًا رِسَالَة، ذكر فِيهَا أقسام الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعربية، حَتَّى بلغت مِقْدَار مائَة علم، وأورد فِيهَا غرائب وعجائب، لم تسمعها آذان الزَّمَان.