للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: كان إماما، علامة، حجّة، متكلّما، فقيها، أصوليا، مناظرا.

لزم الإمام (١) شمس الأئمة أبا محمد بن عبد العزيز الحلواني، حتى تخرّج به. وصار أنظر أهل زمانه، وأخذ في التصنيف، وناظر الأقران، وظهر اسمه، وشاع خبره، أملى "المبسوط" نحو خمسة عشر مجلدا، وهو في السجن بـ "أوزجند" محبوس، وعن أسباب الخلاص في الدنيا مأيوس، بسبب كلمة كان فيها من الناصحين، سالكا فيها طريق الراسخين، لتكون له ذخيرة إلى يوم الدين، وإنما يتقبل الله من المتقين، وهو يتولى الصالحين، ولا يهدي كيد الخائنين، ولا يضيع أجر المحسنين. قال في "المبسوط" عند فراغه من شرح العبادات: هذا آخر شرح العبادات بأوضح المعاني وأوجز العبارات، أملاه (٢) المحبوس عن الجمع (٣) والجماعات (٤).


= ترجمته في تاج التراجم ٥٢، ٥٣، وطبقات الفقهاء لطاش كبري زاده صفحة ٧٥، ٧٦، ومفتاح السعادة ٢: ١٨٦، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٢٦٧، والطبقات السنية برقم ١٧٨٧، وكشف الظنون ١: ٤٦، ١١٢، ٥٦١، ٥٦٨، ٢: ٩٦٣، ١٠١٤، ١٠٧٩، ١٤١٤، ١٤٥٢، ١٥٨٠، ١٦٢٠، ١٦٢٨، والفوائد البهية ١٥٨، ١٥٩، وهدية العارفين ٢: ٧٦.
وهو المراد بشمس الأئمة عند الإطلاق. انظر الألقاب آخر كتاب الجواهر، وانظر ما ساقه مؤلف الجواهر في ضبط السرخسي في الأنساب آخر الكتاب.
(١) سقط من بعض النسخ.
(٢) في بعض النسخ: "إملاء".
(٣) في بعض النسخ: "الجمعة".
(٤) بعد هذا في هامش بعض النسخ بخط دقيق مصليا على سيد السادات محمد المبعوث بالرسالات، وعلى آله من المؤمنين والمؤمنات، ثم نقل آخر كتاب النكاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>