واعمل بنصح مسدد … من في تجارته ربح
ما تم إلا ما يري … د فدع همومك واطرح
واترك وساوسك التي … شغلت فؤادك تسترح
وضمنهما الأديب حسن المحملي الحلبي، فقال:
أتعبت قلبك فاسترح … فعليل وهمك لا يصح
فابسط لفكرك واتقي … فمضيق قلبك ينفسح
واقرع إلى باب الإل … هـ بذل نفس ينفتح
ما أمه ذو حاجة … من جوده إلا منح
أو قد دعاه بشدة … من علة إلا صلح
فهو المبعد من يشا … وهو المقرب من نزح
فأجلى إلى غسق الهمو … م بنور عقل قد وضح
وابرئ فؤادك من أذى … بمدى التفكر قد جرح
واسمع مقالة عارف … هو ناصح من ينتصح
ما تم إلا ما يري … د فدع همومك واطرح
واترك وساوسك التي … شغلت فؤادك تسترح
وللمترجم قوله:
ثلاث من تكن ياخل فيه … فمغرور وأجدر بالملام
فأولها اليقين بكون أمر … وليس له وجود في الأنام
وثانيها المطامع في مراد … إليه وصوله صعب المرام
وثالثها الركون إلى جليس … بلا عهد يراه ولا ذمام
فحد عنها لكي ترقى مقامًا … وتحظى بالتحية والسلام
عقد في الأبيات قول بعضهم: ثلاث من تكن فيه كان مغرورًا، من صدق بما لا يكون، وطمع فيما لا يناله، وركن إلى من لا يثق به، وله أيضًا: