للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالمدرسة الحلاوية، فمضى في الرسالة، ثم عاد، وتولى التدريس بها، وتولى الرضى بـ "دمشق" تدريس الخاتونية، فلما مرض فتق كتاب "المحيط"، وأخرج منه ستمائة دينار، وأوصى أن تفرّق على الفقهاء بالمدرسة المذكورة، وأبوه محمد بن محمد (١) تاج الدين تقدّم.

ذكر الإمام رضي الدين في "المحيط" في باب الوصية بمثل النصيب.

قال: حكى أستاذنا الاٍ مام الأجلّ حسام الدين عمر بن عبد العزيز [ابن مازه] (٢) عن والده برهان الدين رحمه الله تعالى أن طريقة الخطأين عرفت بالوحي (٣).

قال الإمام اللكنوي رحمه الله في "الفوائد" (ص ١٨٩): نسبته إلى "أخسيكث" بفتح الألف، وسكون الخاء المعجمة، وكسر السين المهملة، ثم الياء المنقوطة باثنين من تحت، ثم الكاف المفتوحة، ثم ثاؤ مثلثة، بلدة من بلاد "فرغانة"، ذكره السمعاني، وقد طالعت مختصره المعروف بـ "المنتخب الحسامي" نسبة إلى لقبه حسام الدين، وهو مختصر متداول معتبر عند الأصوليين، قد شرحه جمع غفير من الفقهاء الكاملين، وقد طالعت من شروحه شرح أمير كاتب الإتقاني المسمّى بـ "التبيين"، و "شرح عبد العزيز البخاري المسمّى بـ "التحقيق".

كما قال الفيروز آبادي، قال صاحب "مدينة العلوم": من الكتب الفقهية: "المحيط" للشيخ رضى الدين برهان الإسلام محمد بن محمد بن محمد السرخسي، صنف "المحيط" أربع مصنَّفات كبير في أربعين مجلدا، ومتوسط في


(١) في بعض النسخ: زيادة "بن محمد"، وهو خطأ، وترجمته في الجواهر برقم ١٤٩٣.
(٢) من بعض النسخ.
(٣) في الجواهر في صفحة ٤٣٧ من الجزء الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>