اثني عشر مجلدا، وصغير في مجلدات أربعة، وصغير في مجلدين، وقدم "حلب"، ودرس بعد محمود الغزنوي. انتهى. وفي "كشف الظنون""محيط السرخسي" عشر مجلدات. ويقال له: الرضوي، صنّفه أولا، ثم لخّصه، قال فيه: جمعت عامة مسائل الفقه مع مبانيها ومعانيها، أبدأ كل باب بمسائل "المبسوط" لما أنها أصول مثبتة، وأردفها بمسائل النوادر، لما أنها أصول المسائل المنزوعة، ثم بمسائل "الجامع"، وسماه "محيطا" لشموله، على مسائل الكتب وفوائدها، أوله: الحمد لله ذي المجد والجلال. انتهى. وفيه أيضا "المحيط الرضوي" أربعة مجلدات لرضي الدين بن العلاء الصدر الحميد محمد بن محمد بن محمد السرخسي الحنفي، ومحيطاته ثلاثة، الأول عشر مجلدات، والثاني أربعة، والثالث مجلدان، وهذه الثالثة موجودة بـ "مصر" و "الروم" و "الشام"، وقال ابن الحنائي في حواشيه على "الدرر" على قوله في أوائل الكتب، واختاره في "المحيط" ما نصّه: أراد به "محيط الإمام رضى الدين" السرخسي، وهو ثلاثة نسخ، كبري، هي المشهورة بـ "المحيط"، حيث أطلق غالبا، ووسطي، وصغرى. انتهى. وفي حواشي "الأشباه والنظائر" للسيّد أحمد الحموي عند عد صاحب "الأشباه" الكتب التي طالعها، وذكر منها "المحيط الرضوي"، قيل: لم يقف المصنف على "المحيط البرهاني"، ولا على "الذخيرة البرهانية"، التي هي مختصر "المحيط"، وهما لمصنف واحد، وهو برهان الدين محمود بن تاج الدين أحمد، وهو ابن أخى الصدر الشهيد عمر بن برهان الدين عبد العزيز بن عمر بن مازه، وأبوه أيضا إمام كبير، يعرف بالتاج السعيد، إلا أنه لم يعرف له مؤلف مشهور، وكثيرا ما يغلط فيه الطلبة، فيظنون أنه صاحب "المحيط الكبير"، أعني رضى الدين محمد بن محمد بن محمد السرخسي، وليس كذلك، أقول: سيأتي في كلام المصنف النقل عن "المحيط البرهاني"، فإن صح ما ذكره هذا القائل يكون نقل المصنف منه بالواسطة. انتهى. وقال ابن نُجيم المصري صاحب "الأشباه" في رسالته