وله من التآليف "شرح على إيساغوجي"، سماه "الفوائد الأسبيرية على الرسالة الأثيرية"، وقرظه بعض تلامذته بقوله:
لعمرك ما در بنظم القلائد … بأحسن مما في كتاب الفوائد
كتاب جلت حجب الظلام طروسه … بلؤلؤ لفظ مثل سلك الفرائد
أزاح عن الغيد الحسان نقابها .. فواصلنا من بعد طول التباعد
ولا غرو إذ تأليفه منتم إلى … محمد أوصاف كريم موالد
سلوا مشكلات العلم عنه فإبها … لأدرى بهذا الحبر من كل واحد
إليه انتساب المكرمات حقيقة .... يلوح عليها نوره كالفراقد
وهنوا أثير الدين حين تضرفت … رسالته الغراء ذات القواعد
بشرح الامام. الأسببري الذي حوى … خصال كمال أوجبت لمحامد
فلا زال ماوي العلم والحلم والتقى … مدى الدهر ما لاح الصباح لماجد
وله من التآليف أيضًا شرح على "مغنى الأصول" المسمى بـ "المستغني"، لكنه لم يكمل، وشرح على أوائل "المنار"، سماه "بدائع الأفكار"، و "كتاب مناسك" بالتركي، سماه "تحفة الناسك فيما هو الأهم من المناسك"، وله رسائل عديدة، منها: رسالة في مسئلة الجزء الاختياري، ورسالة في عصمة الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام، ورسالة في بيان معنى كلمة التوحيد، ورسالة في نجاة الوالدين المكرمين لسيّد البشر صلى الله عليه وسلم، وله تعليقات على بعض المواضع المغلقة في "تفسير الكشاف" و "البيضاوي"، ولخص "الفتاوى الخيرية"، وحاشية على "شرح المنظومة المحبية" للشيخ عبد الغني النابلسي مسماة بـ"الخلاصتين"، وأهدى منه نسخة لشيخ الاسلام مفتي الروم محمد شريف أفندي، فتلقاه بالقبول، وأرسل له إفتاء "حلب" من غير طلب، ثم وجه له المدرسة الشعبانية، ثم المدرسة الكلتاوية.