٢٦ - شيخ المعقولات العلامة محمد إبراهيم البلياوي صاحب "ضياء النجوم".
٢٧ - المحدث الكبير سعيد أحمد السنديفي.
٢٨ - المحدث الجليل عبد الودود السنديفي.
٢٩ - العلامة غياث الدين، الرئيس للمدرسة الإسلامية نواخالي.
وكان قد وضع خطة لتحرير "الهند" من حكم الإنكليز، كان يريد أن يستعين فيها بالحكومة الأفغانية والخلافة العثمانية، وهيأ لها جماعة من تلاميذه وممن يثق بهم من أصحابه، وكان في مقدمتهم المولوي عبيد الله السندي، وأرسله إلى "أفغانستان"، وكان الاتصال بينه وبين تلاميذه وأصحابه في حدود الشمالية وفي "أفغانستان"، ولما تم لهم بعض ذلك ومهدوا الأرض للثورة، واشتدت عليه الرقابة في "الهند" سافر إلى "الحجاز" سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وألف.
وأقام بـ"مكة"، وقابل غالب باشا الوالي التركي سرا، ثم سافر إلى "المدينة المنورة"، وقابل أنور باشا وزير الحربية، وجمال باشا القائد العام للجيش العثماني الرابع حين زار "المدينة المنورة"، وفاوضهما في طرق إعانة المسلمين في "الهند"، ونفى الإنكليز منها، وأخذ منهما رسالة سرية إلى الشعب الهندي، والوعد بتأييد القضية الهندية، وحمل أهل "الهند" على مساعدة الشيخ محمود حسن والاعتماد عليه، وأخذت صور هذه الوثيقة، وقرر تسريبها إلى "الهند" و"أفغانستان" بطريقة سرية، [واشتهرت فيما بعد بالرسالة الحريرية]، ووصلت إلى "الهند"، وأراد الشيخ محمود حسن أن يصل إلى الحدود الشمالية الحرة بين "أفغانستان" و"الهند" عن طريق "إيران"، فسافر إلى "الطائف"، ورجع إلى "مكة"، وأقام بها مدة، ودرس في "صحيح البخاري"، وحج، وكان ذلك سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وألف.