رئيس جمعية علماء الإسلام، والمفتي الأكبر في دولة "بورما"، وعضو رابطة العالم الإسلامى بـ"مكة المكرمة" *
ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد سنة ١٣٣٤ هـ، وبعد أن قرأ القرآن الكريم نظرا حصل على الدراسة الأردية والإنكليزية الابتدائية بمدينة "رنكون"، ثم سافر إلى "الهند" عام ١٣٤٧ هـ، ودخل على الشيخ أشرف علي التهانوي في "تهانه بهون"، فتعطف عليه غاية التعطّف، وأرسله إلى مظاهر العلوم للالتحاق برسالة توصية إلى الشيخ عبد اللطيف، والشيخ محمد زكريا، فبدأ بدراسته من "حمد باري"، و"آمد نامه" في الفارسية، واشتغل بالعلم تدريجيا إلى عام ١٣٥٢ هـ، ثم دخل في الصفّ النهائي في شوّال ١٣٥٣ هـ، وتخرّج في شعبان ١٣٥٤ هـ، حيث قرأ المجلد الأول من "البخاري"، و"سنن أبي داود" على الشيخ محمد زكريا، والمجلد الثاني من "البخاري" على الشيخ عبد اللطيف، و"سنن الترمذي"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي على الشيخ عبد الرحمن، و"صحيح مسلم" على الشيخ منظور أحمد خان، و"سنن النسائى" على الشيخ أسعد الله.
كما تعلّم التجويد والقراءة فيها على عديد من أساتذتها، ولما أعطي شهادة الفضيلة منها، فجاء بها إلى الشيخ التهانوي، وطلب منه التوثيق عليها، فكتب عليها: أنا أدعو أيضا لحامل السند بالبركة الظاهرة والباطنة.
وأنا الأحقر أشرف علي التهانوي.
من تلامذة الشيخ عبد الله المكّي.
* راجع: علماء مظاهر علوم سهارنبور وإنجازاتهم العلمية والتأليفية ٣: ٩٣ - ٩٦.