التقليدي وبين الطراز الحديث للهندسة والبناء، بما فيها مباني السكن الطلابي العديدة، ومباني الفصول الدراسية، وخزانة ماء ذات قوة استيعابية كبيرة، ومبنى المكتبة المركزية قيد الإنشاء ومبنى "حكيم الأمة" لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، ومبنى "شيخ الإسلام" ومبنى "شيخ الهند" للسكن الطلابي ومبانٍ عديدة للسكن العائلي للأساتذة والموظفين إلى جانب إعادة بناء مبنى السكن الطلابي الشهير بـ"الدار الجديدة" وإعادة بناء مبنى "دار الضيافة".
وعلى صعيد الإنجازات التعليمية، أنشئت -إلى جانب إدخال التعديلات الإيجابية المثمرة على المنهج الدراسيِّ العام وتطوير المسيرة التعليمية العامة- أقسام عديدة، من بينها "قسم التخصص في الحديث الشريف" ومدة الدراسة فيه سنتان، وقسم "تكميل العلوم، وله سنة واحدة، و"قسم صيانة ختم النبوة"، و"رابطة المدارس الإسلامية لعموم الهند"، و"قسم صيانة السنة النبوية"، و"قسم الرد على المسيحية" وما إلى ذلك من الأقسام.
وبالنسبة إلى النظام المالي للجامعة، فقد شهد تطوُّرًا ملموسًا مدهشًا؛ حيث كانت ميزانيتها لا تتجاوز حين استقالة رئيس الجامعة السابق سماحة الشيخ المقرئ محمد طيب -رحمه الله تعالى- ستة ملايين روبية هندية، أما في زمنه -رحمه الله تعالى- فقد قاربت (١٤٠) مليون روبية.
وكان الفقيد -رحمه الله رحمةً واسعةً- خبيرًا جدا بالحياة وبالناس، وبصيرا بمؤهلات من يحتكون به من الأساتذة والمنسوبين في الجامعة، ويعامل كلا منهم صادرًا عن معرفته العميقة بهم؛ فكان يُنزل كلًّا منهم منزلًا يليق به، وعن هذه المعرفة يصدر في احترام الكلّ، وإعطائه من التقدير والعطف والاهتمام ما يستحقه، وإن كان يحب الجميع صدورًا عن