النصرية في الرحلة المصرية"، و"برء الأسقام في زمزم والمقام" و"ورد الإحسان في الرحلة إلى جبل لبنان" و"لمع برق المقامات العوال في زيارة سيّدي حسن الراعي وولده عبد العال".
وله رضى الله عنه "بهجة الأذكياء في التوسل بالمشهور من الأنبياء"، و"الابتهالات السامية والدعوات النامية"، والورد المسمى بـ "التوجه الوافي والمنهل الصافي"، و"التوسّلات المعظمة بالحروف المعجمة"، و"الفيض الوافر"، و"المدد السافر في ورود المسافر"، و"الورد الأسنى في التوسل بأسمائه الحسنى"، و"سبيل النجاء والالتجاء في التوسّل بحروف الهجاء"، و"أوراد الأيام السبعة ولياليها".
وقد ترجم رضى الله عنه كثيرًا من مشايخه، وممن اجتمع عليهم، فمن ذلك: "الكوكب الثاقب فيما لشيخنا من المناقب"، و"الثغر الباسم في ترجمة الشيخ قاسم"، و"الفتح الطري الجني في بعض مآثر شيخنا الشيخ عبد الغني"، و"الصراط القويم في ترجمة الشيخ عبد الكريم"، و"الدرر المنتشرات في الحضرات"، و"العندية في الغرر المبشرات بالذات العبدية المحمدية"، وله "ديوان الروج والأرواح"، وله "عوارف الجواد التي لم يطرقهن طارق"، قد أبدع فيه، وأغرب، وجعله مبنيًا على ذكر حاله ووقائعه من ابتدائه إلى انتهائه على طريقة الإجمال.
هذا ما وقفت عليه، ووصل سمعي إليه، وله غير ذلك من التآليف التي عز إدراكها على كل كشف، وكان رضى الله عنه من أكابر العارفين وأجل الواصلين، وقد وقفت له على قصيدة، فوجدتها فائقة فريدة، ضمن فيها البيت المشهور:
وإني وإن كنت الأخير زمانه … لآت بما لم تسطعه الأوائل
وهي تنبئ عن بعض أحواله، وسني أقواله، ولنذكر شيئًا من شعره لأجل التبرك، فمنه قوله رحمه الله تعالى: