للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأدهم اللون فاق البرق فانتظره … فغابت الريح حتى غيبت أثره

فواضع رجله حيث انهت يده … وواضع يده أنى رمى بصره

ولابن نباتة كذلك، وهو قوله:

لما ترفع عن ندّ يسابقه … أضحى يسابق في ميدانه نظره

وقال المعري في وصف الخيل:

ولما لم يسابقهن شيء .... من الحيوان سابقن الظلالا

وقال أيضًا من أبيات وبالغ:

تكاد سوابق حملته تغني … عن الأقدار صونًا وابتذالا

وللأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في سابح:

وسابح أيان وجهته … تراه يا صاح طوع اليد

ومن معميات المترجم قوله في أحمد:

قم يا نديمي نصطبح ساعة … على غدير ماؤه كالنضار

فقد أزاح الظبي تاج الطلا … ودارها صرفًا كما الجلنار

وقوله في مليك:

أيا نسيمًا قد سرى موهنًا … رفقًا بصب خلفوه لقا

فناظري مذ لاح برق الحمى … غض وقلبي ذاب مذ أبرقا

وقوله في درويش:

رب روض قد حللنا دوحه … وتمتعنا اغتباقًا واصطباحا

طاف بالورد علينا شادن … زاد بالقلب غرامًا حين لاحا

وقوله في مسلم:

مذ بدا يثني قوامًا مائسًا … قلت والعين بماء تذرف

بلماك العذب يا غصن النقا … جد على مضنى براه الأسف

وقوله في أغيد:

بدر تمّ ينثني من ميد … بقوام مائس يسبي العذارى

<<  <  ج: ص:  >  >>