كتاب المطوّل"، و"شرح ديوان ابن الفارض"، وغير ذلك، ولصاحب الترجمة مخمسًا بيتي الإمام السنوسي بقوله:
لا تشك نازلة وقدّر ما جرى … فنعيم دارك مضبه طيف الكرى
كم من ملوك تحت أطباق الثرى … كم جاهل يملك دارًا وقرى
وعالم يسكن بيتًا بالكرى:
كشف الهموم عن الفؤاد ورانه … آيات صدق أوضحت برهانه
ببلاغة كالدرّ زان حسانه … لما قرآنا قوله سبحانه
نحن قسمنا بينهم زال المرا.
وله تخميس بيتي الوزير لسان الدين الخطيب بقوله:
يا زائرًا من فاق كل العالم … وسما إلى أوج العلا بمكارم
نادى الرسول بدر قول الناظم … يا مصطفى من قبل نشأة آدم
والكون لم تفتح له أغلاق.
بشفاعة عظمى حباك تكرّما … وغدوت ختم المرسلين مقدّما
ولقد أتى بالذكر مدحك محكمًا … أيروم مخلوق ثناءك بعدما
أثنى على أخلاقك الخلاق.
وله راثيًا الشيخ إسماعيل العجلوني بقصيدة، مطلعها:
ليس يغترّ بالزمان خليل … فالأماني شموسهن أفول
ونفوس الأنام في غمرات … والمنايا كؤوسها تنقيل
إن كست أنكست وإن هى يوما … إن حلت أنحلت كفاك القيل
والمراثي أعراضها ليس تبقى … بزمانين عن قليل تزول
كم إمام قد غرّ بالعيش فيها … والمنايا بساحتيه نزول
كل نفس تذوق كأس ممات … ليس تفدى ولا يراد بديل