و"الحسامي"، وعام ١٣٦٢ هـ "تفسير الجلالين"، و"مشكاة المصابيح" مع "المقدمة"، و "شرح نخبة الفكر"، و"الرشيدية"، ثم أخذ الصحاح الستة عام ١٣٦٣ هـ.
قرأ المجلد الأول من "البخاري"، و"سنن أبي داود" على الشيخ محمد زكريا، والمجلد الثاني من "البخاري" على الشيخ عبد اللطيف، و"صحيح مسلم" على الشيخ منظور أحمد خان، و"سنن الترمذي"، و"الشمائل"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي على الشيخ عبد الرحمن الكاملبوري.
وكان طلاب الحديث بهذا العام خمسا وخمسين، فيهم الشيخ وجيه، فاز في الامتحان السنوي بعلامات ممتازة، حصل على مائة وسبع وعشرين رقما مجموعا، ثم دخل في قسم الفنون سنة ١٣٦٥ هـ، وقرأ "الأقليدس"، و"الصدر"، والمجلد الثالث من "الهداية"، و"التوضيح"، و"التلويح"، و"رسم المفتي"، و"التصريح"، و"الشمس البازغة"، و"السراجي"، و"شرح الجغميني"، و"السبع الشداد"، و"قانونجي"، و"إتقان"، و"خلاصة الحساب"، و"مسلَّم الثبوت".
وبعد أن أكمل العلوم قام بالتدريس والإفادة في المدرسة الإمدادية التابعة للزاوية الإمدادية لمدّة سنة، وحفظ القرآن الكريم خلال هذه الفترة، ثم درّس في مدرسة أشرف المدارس بمدينة "هردوئي" سنة، إجابة لدعوة الشيخ العارف أبرار الحق الهردوئي، ثم استقدمه الشيخ الشاه مسيح الله خان الجلال آبادي عام ١٣٦٩ هـ إلى مدرسة مفتاح العلوم في "جلال آباد"، فدرّس بها "شرح الكافية" للجامي، والمجلد الثالث من "الهداية"، و"مشكاة المصابيح"، وغيرها من الكتب. وأقام بها لخمس سنوات،