للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد سئل أحمد بن حنبل: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، بقول من نأخذ؟

فقال: نوافق عبد الرحمن أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديثه، وعبد الرحمن يسلم منه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات.

قلت: عبد الرحمن له جلالة عجيبة، وكان يغشى عليه إذا سمع القرآن.

نقله: صاحب (شريعة المقارئ).

عباس الدوري: قلت ليحيى: حديث الأعمش إذا اختلف وكيع وأبو معاوية؟

قال: يوقف حتى يجيء من يتابع أحدهما.

ثم قال: كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه.

قال أبو حاتم الرازي: وكيع أحفظ من ابن المبارك. قال حنبل بن إسحاق: سمعت ابن معين يقول:

رأيت عند مروان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضي، وفلان كذا، ووكيع رافضي، فقلت لمروان: وكيع خير منك.

قال: مني؟

قلت: نعم.

فسكت، ولو قال لي شيئا، لوثب أصحاب الحديث عليه.

قال: فبلغ ذلك وكيعا، فقال: يحيى صاحبنا، وكان بعد ذلك يعرف لي، ويرحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>