ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: كان من أحفاد الداعية الكبير الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي، ومن أسباط الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي.
ولد في وسط ليلة الاثنين والثلاثاء من ٢٣ و ٢٤ رمضان المبارك ١٣٥٨ هـ في منزل الشيخ محمد زكريا بـ "سهارنبور"، وبعد عدة سنين اشتغل بتعلم القرآن الكريم حفظا، وأكمله في مركز نظام الدين بـ "دهلي" يوم ١٨ ذو الحجَّة ١٣٧٣ هـ، وهو في الخامس عشر من عمره، ثم شرع في الدراسة العربية والفارسية، وابتدأ بكتاب فارسي، و"آمد نامه"، وغيرهما في حضرة الشيخ محمد زكريا في مسجد الأسرة بـ "كاندهله" ٢ ربيع الأول ١٣٧٥ هـ، ولقيت أمه ربها، وهو في السابع، فعُني الشيخ محمد زكريا به وبتعليمه وتربيته عناية شاملة، واهتمَّ به اهتماما كبيرا منذ حداثة سنّه، فتعلّم الكتب الابتدائية والمتوسّطة على كلّ من الشيخ منير الدين الميواتي، والشيخ محمد يعقوب السهارنبوري، والشيخ عبيد الله البلياوي، وعلى أبيه الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي، والشيخ إنعام الحسن الكاندهلوي بتمام الجهد والعناية والاجتهاد البليغ.
والتحق بمظاهر العلوم في شوال ١٣٨٠ هـ، وقرأ دورة الحديث الشريف، حيث أخذ المجلد الأول من "صحيح البخاري" عن الشيخ محمد زكريا، والمجلد الثاني لـ "لبخاري"، و"سنن الترمذي"، و"النسائي"، و"ابن ماجه"، و"موطأ الإمام مالك"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي عن الشيخ أمير أحمد، و"صحيح مسلم"، و"موطأ الإمام محمد" عن الشيخ منظور أحمد خان، و "سنن أبي داود" عن الشيخ أسعد الله.