فجاء، فقضى على شعبة.
فقال شعبة: ومن يطيق نقدك يا أحول؟!
قال ابن سعيد: كان يحيى ثقة، مأمونا، رفيعا، حجة.
وقال النسائي: أمناء الله على حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: شعبة، ومالك، ويحيى القطان.
قال محمد بن بندار الجرجاني: قلت لابن المديني: من أنفع من رأيت للإسلام وأهله؟
قال: يحيى بن سعيد القطان.
قال أحمد بن حنبل: إلى يحيى القطان المنتهى في التثبت.
وقال محمد بن أبي صفوان: كان ليحيى القطان نفقة من غلته، إن دخل من غلته حنطة، أكل حنطة، وإن دخل شعير، أكل شعيرا، وإن دخل تمر، أكل تمرا.
قال يحيى بن مَعين: إن يحيى بن سعيد لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة:
قال عفان بن مسلم: رأى رجل ليحيى بن سعيد قبل موته أن بشر يحيى بن سعيد بأمان من الله يوم القيامة.
قال أحمد: ما رأيت أحدا أقل خطأ من يحيى بن سعيد، ولقد أخطأ في أحاديث.
ثم قال: ومن يعرى من الخطأ والتصحيف؟!
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان يحيى بن سعيد نقي الحديث، لا يحدث إلا عن ثقة.
قال أبو قدامة السرخسي: سمعت يحيى بن سعيد يقول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute