للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان بين خالد وعمار كلام، فشكاه خالد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (من يعاد عمارا، يعاده الله، ومن يبغض عمارا، يبغضه الله، ومن يسب عمارا، يسبه الله) (١).

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد، وعبد الرحمن بن إبراهيم، قالا: أخبرتنا شهدة، أخبرنا أبو عبد الله النعالي، أخبرنا علي بن محمد، أخبرنا محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد، حدثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من كانت له أرض، وأراد بيعها، فليعرضها على جاره) (٢).

أخبرنا يحيى بن أبي منصور، وعبد الرحمن بن محمد كتابة، قالا: أخبرنا عمر بن محمد المعلم، أخبرنا هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا أحمد بن عبيد الله، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:


(١) رجاله ثقات.
(٢) شريك وهو ابن عبد الله القاضي سيئ الحفظ، وسماك روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في سنن ابن ماجه (٢٤٩٣) في الشفعة: باب من باع رباعا فليؤذن شريكه من طريقين، عن يزيد بن هارون بهذا الإسناد، وفي الباب ما يشهد له عن جابر عند مسلم (٢١٧٣) (١٣٣) و (١٣٤) و (١٣٥)، وأبي داود (٣٥١٣) بلفظ: "من كان له شريك في ربعة أو نخل، فليس له أن يبيع حتى يؤذن شريكه، فإن رضي أخذ، وإن كره ترك" ولأبي داود (٣٥١٨)، والترمذي (١٣٦٩)، وابن ماجه (٢٤٩٤) عن جابر بسند قوي: "الجار أحق بشفعة جاره ينتظر بها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا".

<<  <  ج: ص:  >  >>