للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: يقع حديثه عاليا في (الغيلانيات) (١)، ومن ذلك حديث: (الأعمال بالنية)، وحديثه كثير جدا في (مسند أحمد)، وفي الكتب الستة، وفي أجزاء كثيرة.

قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود: سمعت أحمد بن سنان يقول: كان يزيد يكره قراءة حمزة كراهة شديدة (٢).

قال المزي: يزيد بن هارون بن زاذي، ويقال: زاذان بن ثابت، كان جده مولى لأم عاصم؛ امرأة عتبة بن فرقد، فأعتقته.

قيل: أصله من "بخارى".


(١) الغيلانيات: هي أحد عشر جزءا تخريج الدارقطني من حديث أبي بكر بن محمد ابن عبد الله بن إبراهيم البغدادي الشافعي البزار المتوفى سنة ٣٥٤ هـ، وهو القدر المسموع لأبى طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز المتوفى سنة ٤٠٤ هـ من أبى بكر المذكور، وهي من أعلى الحديث وأحسنه.
(٢) وكذا الإمام أحمد، فقد جاء في "المغني" ١: ٤٩٢ لابن قدامة: ولم يكره قراءة أحد من العشر إلا قراءة حمزة والكسائي لما فيها من الكسر والادغام والتكلف وزيادة المد.
قال الأثرم: قلت: إمام كان يصلي بقراءة حمزة، أصلي خلفه؟ قال: لا يبلغ به هذا كله، ولكنها لا تعجبني قراءة حمزة.
قال ابن الجزري في "طبقات القراء" ١: ٢٦٣: وهو محمول على قراءة من سمع منه ناقلا عن حمزة، وما آفة الأخبار إلا رواتها، وروي عن حمزة من طرق أنه كان يقول لمن يفرط عليه في المد والهمز: لا تفعل، أما علمت أن ما كان فوق البياض، فهو برص، وما كان فوق الجعودة، فهو قطط، وما كان فوق القراءة ليس بقراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>