للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سحنون، وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وإسماعيل بن الفضل، وأشرف بن سعيد النيسابوري، وبشار بن موسى الخفّاف البصري، وبشر بن غياث (١) أبو عبد الرحمن المريسي بفتح وتخفيف عند الجمهور، وبكسر وتشديد عند الصغاني، وبشر بن المعلّى، وبشر بن الوليد الكندي، وبشر بن يزيد أبي الأزهر النيسابوري، وأبو بكر ابن أخت أبي يوسف، وتوبة بن سعد المروزي، وجعفر بن يحيى البرمكي، والحسن بن أيوب أبو علي النيسابوري، والحسن بن زياد اللؤلؤي، والحسن بن زياد بن عثمان بن حماد


(١) تابع المعتزلة في مسألة خلق القرآن، فزجره أبو يوسف، ولم ينزجر، وكان الواجب أن لا يخوض في هذه المسألة وإن كان مراده ما بين الدفتين، وما في ألسنة التالين، فأسقطه النقّاد على براعته في الفقه وخصومه يظهر اتجاههم في نقض الدارمي المنشور قبل سنوات، وقال عبد القاهر البغدادي في أصول الدين: فأما المريسي من أصحاب أبي حنيفة إنما وافق المعتزلة في خلق القرآن، وأكفرهم في خلق الأفعال، وقال ابن تيمية في "منهاجه": كان من المرجئة، ولم يكن من المعتزلة، وتنسب إليه بدع، والله أعلم بثبوتها عنه. وروى ابن زنجويه عن أحمد بن حنبل، قال: كنت في مجلس أبي يوسف القاضي حين أمر ببشر المريسي، فجرّ برجله، فأخرج، ثم رأيته بعد ذلك في المجلس، فقلت له: على ما فعل بك رجعت إلى المجلس، قال: لست أضيع حظّي من العلم بما فعل بي بالأمس، وأسند ابن أبي العوام بطريق الطحاوي أن أبا يوسف كان يقول لبشر المريسي: أيّ رجل أنت لو لا رأيك السوء، وقال الصيمري: وله تصانيف وروايات كثيرة عن أبي يوسف، وكان من أهل الورع والزهد، غير أنه رغب الناس عنه في ذلك الزمان لاشتهاره بعلم الكلام، وخوضه في ذلك، وعنه أخذ حسين النجّار مذهبه، ونزل عنده الشافعي ببغداد في إحدى الرحلات (ز).

<<  <  ج: ص:  >  >>