قد ظهرت عدّة طبعات في الأردية التي نقله إليها رجال العلم والدين، دون أن كلّفهم عليها المؤلّف، فها إليكم بإيضاح.
١ - قد ترجمه الشيخ بلال أصغر الديوبندي أول مرة إلى الأردية ١٩٦٠ م، صدر من مكتبة يوسفي بـ "ديوبند" باسم "واقعات الصحابة" بترجمة حياة الصحابة، حيث قد عنى فيه عناية خاصة بثلاث نقاط، منها أنه ترجمه ترجمة تعبيرية لا لفظية، ومنها قد شرحه بألفاظ عامة واضحة غير مشوبة بكلمات متعقدة، ومنها قد ترجم الآيات القرآنية من القرآن الكريم المترجم لفظيا لتبقى محفوظة ومحصونة من الأخطار الإمكانية.
٢ - الترجمة الثانية قام بها الشيخ صلاح الدين ناصر الأنصاري، ابتدأ من عام ١٣٨٢ هـ، وصدرت له ثلاثة أجزاء، وهي ترجمة المجلد الأول، لا غير من "حياة الصحابة".
٣ - الترجمة الثالثة تم القيام بها بقلم الشيخ محمد عثمان، أستاذ مدرسة نافع العلوم في بلدة "كورانه" بمديرية "ميرته"، وهي تم طبعها على عشرة أجزاء عام ١٩٦٧ م من مكتبة إداره إشاعت دينيات بـ "دهلي"، وهي جاءت كاملة.
٤ - الترجمة الرابعة سعد بها الشيخ محمد يعقوب القاسمي، نزيل مركز نظام الدين "دهلي" ١٣٨٥ هـ، قد أصدرت مكتبة إشاعة العلوم سهارنبور، له جزءا أولا فقط.
٥ - الترجمة الخامسة نال شرفها الشيخ صدر الدين عامر الأنصاري المظاهري، وهي ترجمة قدر صالح من "حياة الصحابة" العربية، ولم يتمّ طبعها بعد.