السِّرَاجِيَّة"، و "شرح القصيدة الخمرية" لِابْنِ الفارض، و "شرح الْقُنُوت"، و "شرح مَشَارِق الأنوار" للصغاني، و "شرح مصابيح السّنة" لِلْبَغوِيِّ، و "شرح الْمقَالة المفردة" لعضد الدين، و "شرح الْهِدَايَة" للمرغيناني فِي الْفُرُوع، و "طَبَقَات الْمُجْتَهدين"، و "فوائد الْفَوَائِد"، و "فريدة التحري"، و "الْفَلاح فِي شرح المراح"، و "قَوَاعِد الحمليات"، و "الْكَلَام على الْبَسْمَلَة والحمدلة"، و "اللِّوَاء الْمَرْفُوع"، و "مُحِيط اللُّغَة" فِي اللُّغَات الفارسية والعربية، و "مدح السَّعْي وذم البطالة"، و "مرْآة الجْنان"، و "مقَال الْقَائِلين"، و "المنيرة فِي المواعظ"، و "مهمات الْمسَائِل" فِي الْفُرُوع، و "النُّجُوم الزاهرة فِي أحوال مصر الْقَاهِرَة"، و "نزاع الْحُكَمَاء والمعتزلة بالأشاعرة"، و "نزهة الخاطر"، و "نكارستان" فِي الأدب والأمثال، و "يُوسُف وزليخا"، منظومة تركية.
قال الإمام اللكنوي رحمه الله تعالى "الفوائد البهية": قد طالعت من تصانيفه "الإصلاح والإيضاح"، فوجدته محقّقا، مدقّقا، مولعا في الإيرادات على "الوقاية"، وشرحها لصدر الشريعة، أكثرها غير واردة، و لم يورثْ إيراده عليهما نقصا في اشتهارهما، والاعتماد عليهما، و لم يشتهرْ تصنيفه كاشتهارهما، والحق أن قبول تصنيف في أعين المستفيدين واعتماده في أبصار الفاضلين ليس مداره على مقدار فضل المؤلفين، وإنما هو فضل ربّ العالمين، ومداره على النية، فإنما الأعمال بالنيات، وفي "رد المحتار على الدر المختار" نقلا عن "طبقات التميمي" أحمد بن سليمان الإمام العلامة الرحلة الفهامة، كان بارعا في العلوم، وقلّ ما يوجد فن إلا وله فيه مصنف أو مصنفات. ودخل "القاهرة" صحبة السلطان سليم، لما أخذها من يد الجراكسة، وشهد له أهلها بالفضل والإتقان، وله تفسير القرآن، وحواش على "الكشاف"، وحواش على