وعندي أن ابن كمال باشا أدقّ نظرًا من السيوطي، وأحسن فهما، وأكثر تصرّفا؛ على أنهما كانا جمال ذلك العصر، وفخر ذلك الدهر، ولم يخلف أحدٌ منهما بعده مثله. رحمه الله تعالى.
توفى سنة ٩٤٠ هـ.
من مصنّفاته:"الْآدَاب" و"الْآيَات الْعشْر فِي أحوال الْآخِرَة والحشر"، و"أربعين" فِي الحَدِيث، و"أشكال الْفَرَائِض"، و"الإصلاح والإيضاح" للوقاية فِي الْفُرُوع، و "إظهار الإظهار على أشجار الأشعار" فِي الأدب، و"تَارِيخ آل عُثْمَان" تركي إِلَى سنة ٩٣٣ هـ، و"تَجْرِيد التَّجْرِيد" متن وَشرح فِي الْكَلَام، و"التَّجْرِيد" فِي شرح التجويد لَهُ "التجويد" فِي علم الْكَلَام، و"تَحْقِيق معنى الأيس والليس"، و"تَحْقِيق مقَال الْقَائِلين"، و "تَصْحِيح لفظ الزنديق وتوضيح مَعَاني الدَّقِيق"، و"التعريفات"، و"التَّعْرِيف والإعلام"، و "تعليقة على التهافت" لخوجه زَاده، و "تعليقة على الْغرَر والدرر" لملا خسرو، و "تعليقة على أوائل التَّلْوِيح" للتفتازاني فِي الأصول، و "تَعْلِيم الأمر فِي تَحْرِيم الخْمر"، و"تغْيِير التَّنْقِيح على تَنْقِيح الأصول"، و "تَغْيِير المِفْتَاح" للسكّاكي، و "تفْسِير سُورَة الْملك"، و"تَفْسِير الْقُرْآن" إِلَى سُورَة الصافات، و "تَلْخِيص الْبَيَان فِي عَلَامَات مهدي آخر الزَّمَان"، و"التَنْبِيه على غلط الْجَاهِل والنبيه"، و"حَاشِيَة على شرح السَّيِّد" للكشّاف، و"حَاشِيَة على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار" في الْحِكْمَة، وحَاشِيَة على "شرح المواقف" في الْكَلَام، و"دقائق الْحقَائِق" فِي اللُّغَة، و"رَاحَة الأرواح فِي رفع عاهة الأشباح"، و"ريحَان الأرواح فِي شرح المراح"، و"شرح الْجَامِع الصَّحِيح" للْبُخارِيّ، و"شرح حَدِيث الأربعين"، و"شرح الْعشرْ فِي معشر الْحَشْر"، و"شرح فَرَائض