كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فهل لهذين من خلف أو منهما عوض؟ الزنجاني لا أعرفه.
قال أبو داود: ما رأيت أبا عبد الله يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي.
وقال قتيبة بن سعيد: الشافعي إمام. قلت: كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وسعة علمه يتناول ما يقوي حافظته.
قال هارون بن سعيد الأيلي: قال لنا الشافعي: أخذت اللبان سنة للحفظ، فأعقبني رمي الدم سنة.
قال الحافظ أبو الحسن الدارقطني: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن سهل النابلسي الشهيد، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، سمعت تميم ابن عبد الله الرازي، سمعت أبا زرعة، سمعت قتيبة بن سعيد يقول: مات الثوري ومات الورع، ومات الشافعي وماتت السنن، ويموت أحمد ابن حنبل وتظهر البدع.
أبو ثور الكلبي: ما رأيت مثل الشافعي، ولا رأى هو مثل نفسه.
وقال أيوب بن سويد: ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثل الشافعي.
قال أحمد بن حنبل من طرق عنه: إن الله يقيض للناس في رأس كل مائة من يعلمهم السنن، وينفى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب، قال: فنظرنا، فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المائتين الشافعي.
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: سميت بـ "بغداد" ناصر الحديث.
الفضل بن زياد: سمعت أحمد يقول: ما أحد مس محبرة ولا قلما، إلا وللشافعي في عنقه منة.
وعن أحمد: كان الشافعي من أفصح الناس.
قال إبراهيم الحربي: سألت أبا عبد الله عن الشافعي، فقال: حديث صحيح، ورأي صحيح.