(١٨) المراد بالملائكة القويّ الملكية، والمراد بالشياطين القويّ البهيمية، فإنها موجودة في وجود الإنسان، ليستْ خارجة عنهم.
(١٩) القرآن ليس بمعجز في الفصاحة والبلاغة، لأنه ليس مما ألقي في قلب النبي صلَّى الله عليه وآله وسلّم بلفظه، بل بمضمونه ومعناه، والمراد من قوله تعالى: فأتوا بسورة من مثله: وقوله: فأتوا بعشر سور مثله: التحدّي في الهداية والتعليمات.
(٢٠) رؤية الله سبحانه لأحد من الإنسان محال، لا يقبله العقل.
(٢١) الجنة والنار غير موجودتين في الخارج، بل المراد تخييل الراحة والعذاب بقدر فهم الإنسان.
(٢٢) السماء هو بعد غير متناه، يتّصل بعضه ببعض، ولذلك أطلق عليه سبع سماوات، فهو ليس بأجرام فلكية، كما يزعمه الحكماء.
(٢٣) ليست في القرآن آية منسوخة، لا منسوخة التلاوة، ولا منسوخة الحكم.
(٢٤) لا رقّ في الإسلام.
(٢٥) الطوفان في زمن نوح عليه السلام ما كان عامّا لسائر الأرض.
(٢٦) معراج النبي صلَّى الله علي وآله وسلّم ما كان جسمانيا، كذلك شقّ الصدر، فإنهما كان على طريق الرؤيا.