للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبقي بعد ذلك يلبس اللباسَ التركيَّ، ويلبس الطربوشَ، وكان يعيش كالغربيين في بيت منعزل، ويأكل على طريقتهم.

وأما مختتاراته في المسائل الكلامية والعقائد الدينية، فمنها:

(١) إن الله سبحانه علّة العلل لجميع الكائنات.

(٢) إنه عالم بجميع مكان وما يكون، وعلمه هذا هو التقدير.

(٣) صفاته تعالى عين ذاته.

(٤) العقل يكفي في معرفة الله، وفي التمييز بين الكفر والإسلام.

(٥) لا يقبل العدم ما كان يبقى من الموجودات بعد انعدام العوارض، نوعية كانتْ أو شخصية.

(٦) لا ينتقض قانون الفطرة، لأن أفعاله تعالى قانونه.

(٧) حسن الأشياء وقبحها عقلي.

(٨) الإنسان مجبور في فطرته وجبلّته، ومختار في قدرته.

(٩) إجماع الأمة ليس بحجّة شرعية.

(١٠) لا يجب على أحد تقليد أحد غير النبي المعصوم صلّى الله عليه وآله وسلّم.

(١١) الإيمان تصديق بالقلب، فإن أذعن أحد بالشهادتين في القلب فهو مؤمن، ولو تشابه بقوم في خصوصيات الدين، وشعار الكفر، كالزنّار والصليب والأعياد.

(١٢) أحكام الشريعة كلّها مطابقة للفطرة.

(١٣) النبوّة ملكة راسخة فطرية من باب تهذيب الأخلاق.

(١٤) ملكة النبوة هي الناموس الأكبر، ويقال لها بلسان الشرع: جبريل.

(١٥) معجزات الأنبياء ليست من دلائل النبوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>