بـ "دمشق"، وشيخنا العلامة الفقيه الكبير الشيخ محمد الرشيد، وأستاذنا الفقيه الورع الشيخ محمد السلقيني، وأستاذنا الفقيه الشيخ محمد نجيب خياطة شيخ القرّاء بـ "حلب"، وأخوه الطبيب الفقيه الصالح الدكتور عمر خياطة، والفقيه الشافعي الحنفي العلامة الشيخ محمد ناجى أبو صالح، وكان هو وغيره الكثيرون من فقهاء السادة الشافعية، يحضرون دروس الشيخ في الفقه الحنفي، لما كان يتمتّع به من المزايا العلمية والذاتية.
ومن تلامذته أيضا: الفقيه الضابط المتقن الشيخ محمد الملّاح، وشيخنا الأستاذ محمد الحكيم مفتي "حلب"، والشيخ عبد الوهّاب سُكَّر، والأستاذ عمر بهاء الدين الأميري الشاعر المعروف، والشيخ بكري رجب، وجميل الحبَّال، وعبد الوهّاب السباعي، وصبحى طبنجات، وسعيد مسعود مفتي قضاء الباب، ومصطفى نجيب فأره، والأستاذ عبد القادر السَّبْيِي المحامي الكبير المعروف، والشيخ أحمد معوّد، وعمر مكناس أمين الفتوى بـ "حلب"، وإبراهيم الهلالي، والشيخ عبد الله خير الله مفتي قضاء جبل سمعان، وعمر البوشي، وجمعة أبو زلام، وعبد الله الريحاوي، وكامل بدر الحسيني، وغيرهم من النجباء الكرام، ممن غابوا عن الذاكرة الآن، رحم الله السابقين منهم إلى جواره، وأطال أعمار الباقين منهم في عافية وسرور، وجزى الجميع عن الدين والعلم خيرا.
وقلّ حظّ كاتب هذه السطور، فلم يفز بالتلمذة عليه، والجثوة بين يديه، في دروسه وحلقاته، لوفاته رحمه الله تعالى في سنة ارتقائي إلى مستوى دروسه العالية، وإنما كان لي منه قَبَسَات عَطِرَة، وفوائد منتثرة، سمعتها منه ما تزال بشذاها باقية الأثر:
فهذا الشذا آثار صحبته معى … ولست بورد إنما أنا تربه.