فهي عديدة أحسنها كتابه "الصراط المستقيم" بالفارسي، جمع فيه ما صحّ عن شيخه السيّد الإمام قولا وفعلا، وفيه بابان من إنشاء صاحبه الشيخ عبد الحي ابن هبة الله الصدّيقي البرهانوي، ومنها:"إيضاح الحق الصريح في أحكام الميّت والضريح" في بيان حقيقة السنة والبدعة، ومنها:"منصب إمامة في تحقيق منصب النبوة والإمامة"، وهو مما لم يسبق إليه، ومنها رسالة له في مبحث إمكان النظير، وامتناع النظير، كلّها بالفارسية، ومنها: مختصر له بالعربي في أصول الفقه، ومنها: رسالة له بالعربية في "رد الإشراك والبدع"، رتّبها على بابين، ومنها:"تنوير العينين في إثبات رفع اليدين" بالعربية، ومنها:"سلك نور" مزدوجة له بالهنديّة، ومنها:"تقوية الإيمان" كتاب له مشهور بالهندي، وهو ترجمة الباب الأول من رسالته في "رد الإشراك". وقال أحمد بن محمد المتقي الدهلوي في "آثار الصناديد": إن رسالة له في المنطق ادَّعى فيها أن الشكل الرابع من أجلي البديهيات، والشكل الأول خلافه، وأقام على ذلك الادعاء من البراهين ما لم يندفع، ولم يجترئ على دفعها أحد من معاصريه، انتهى.
وقال الشيخ محسن بن يحيى الترهتي في "اليانع الجني": إنه كان أشدّهم في دين الله، وأحفظهم للسنّة، يغضب لها ويندب إليها، ويشنع على البدع وأهلها، من مصنّفاته: كتاب "الصراط المستقيم" في التصوّف، و"الإيضاح" في بيان حقيقة السنّة والبدعة مشهوران يرغب الناس فيهما، ومختصر في أصول الفقه، و"قرّة العينين"، صوابه "تنوير العينين"، انفرد فيها بمسائل عن جمهور أصحابه، واتبعه عليها أناس من المشرق من "بنغاله"، وغيرها أكثر عددا من حصى البطحاء، وله كتاب آخر في التوحيد والإشراك فيه أمور في