للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بـ "حلوان" ثم تحوّل إلى مدرسة محمد بك أبي الذهب، المتوفّى سنة ١١٨٩ هـ، وهي المعروفة بين العامة باسم تكية الأتراك، وتقع شمال جامع أبي الذهب الكائن في شمال الجامع الأزهر، والمطلّ على ميدان الأزهر. ثم رحل الرحلة الثانية إلى "الشام" سنة ١٣٤٦ هـ عن طريق "فلسطين" بسكّة الحديد، وأقام بـ "دمشق" حوالي سنة، وعاد بنفس الطريق إلى "مصر" سنة ١٣٤٨ هـ (١)، فنزل بفندق الكلوب المصري بالحيّ الحسيني، فلما التحق بدار المحفوظات المصرية لتعريب الوثائق التركية بعد اختباره نقل سكنه إلى القلعة، ليكون قريبًا من عمله، وهناك حضرت عائلته حيث رآها لأول مرّة منذ مغادرته "الآستانة"، ثم انتقل بعائلته إلى "شبرا"، فـ "حلوان"، فشارع حسن الأكبر، فشارع النزهة بالسكاكيني، فشارع سوق العبّاسية بالمنزل رقم ١٧، فآخر شارع العباسية بالمنزل رقم ١٣٠ حيث زرته لأول مرة سنة ١٣٥٦ هـ، ثم انتقل إلى رقم ٦٠ من شارع العباسيّة في سنة ١٣٥٧ هـ، وفي أوائل سنة ١٣٥٨ هـ انتقل إلى المنزل رقم ٦٣ من شارع


(١) من أهم من لقيهم في الرحلة الأولى السيّد أبو الخير الحنفي المتوفَى سنة ١٣٤٣ هـ والمترجم بـ "دمشق" قبل عودته، وهو السيد محمد أبو الخير بن أحمد المتوفّى سنة ١٣١٧ هـ ابن عبد الغني، شقيق العلامة ابن عابدين سنة ١٢٥٢ هـ، ولقي أيضًا السيد محمد بن جعفر الكتاني المالكي المتوفّى سنة ١٣٤٥ هـ، والشيخ محمد بن سعيد بن أحمد الفرّاء الحنفي المتوفّى سنة ١٣٤٥ هـ، وهو ابن بنت محمد علاء الدين بن عابدين المتوفّى سنة ١٣٠٦ هـ، وعلاء الدين هذا هو الذي أكمل حاشية والده على الدرّ، ولقي في رحلته الثانية محمد صالح الآمدى الحنفي المذكور في ص ١٦ من التحرير الوجيز، كما لقي في رحلته الأولى والثانية كلا من محمد توفيق الأيوبي الحنفي، وكذا محدّث الشام السيد بدر الدين الحسني سمع منه، ولم يستجزه.

<<  <  ج: ص:  >  >>